شفقنا العراق-متابعة- أعلنت كل من قيادة عمليات البصرة، وخلية الأزمة في محافظة بابل الثلاثاء، إعلان حالة الإنذار القصوى “ج” في صفوف القوات الأمنية بالمحافظة، کما أكدت وزارة الصحة العراقية، انه لا سقف زمني لانتهاء أزمة كورونا في العراق.
قررت عمليات البصرة “إعلان حالة الإنذار القصوى “ج” في صفوف القوات الأمنية بالمحافظة، ابتداء من اليوم الثلاثاء”، وحسب نداء امني من السيطرة المركزية في المحافظة فإن الإنذار ج سيطبق حتى إشعار آخر، داعية المقاتلين إلى ارتداء كامل القيافة العسكرية والآمرين التواجد على رأس قطعاتهم.
كما قررت خلية الأزمة في محافظة بابل، فرض حالة الإنذار ج في المحافظة بعد تسجيل المحافظة 3 حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا”، مضيفة ان “القوات الأمنية شددت من فرض حظر التجوال حفاظا على سلامة المواطنين”.
كذلك قال الناطق باسم خلية الأزمة في نينوى عدي العبادي، ان “محافظ نينوى نجم الجبوري، وجه بالتطبيق الصارم لمقررات خلية الازمة وحجر 60 معتمراً من أبناء المحافظة وحجر الوافدين الى المحافظة لمدة 14 يوما في أماكن الحجر المخصصة لهم واجراء الفحوص والتدابير الوقائية عليهم ومنع أي حجر منزلي”.
الصحة: لا يوجد سقف زمني لانتهاء ازمة كورونا
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية سيف البدر، في تصريح صحفي ان “الوزارة تعملُ جاهدة لخفض عدد الإصابات واحتوائها”، مبينا انه “حتى الآن لا يوجد سقف زمني لانتهاء الوباء”.
واضاف ان “هذا المرض جديد وسريع الانتشار، لا سيما أنَّ دولاً عظمى بنظم صحيَّة متطورة ووضع سياسي واقتصادي مستقر، تعاني من إرباكٍ كبيرٍ في مواجهة هذا المرض”، مؤکدا إنَّ وضع العراق جيد قياساً بالدول الأخرى التي انتشر فيها فيروس كورونا”.
وأظهرت بيانات وزارة الصحة المعتمدة من منظمة الصحة العالميَّة ارتفاع نسبة الشفاء من إصابات كورونا الى أكثر من خمسين في المئة.
خلية الأزمة النيابية تضع خطة طوارئ لثلاثة أشهر للسيطرة على كورونا
كشف نائب رئيس مجلس النواب حسن الكعبي رئيس خلية الأزمة البرلمانيَّة عن وضع خطة طوارئ لثلاثة أشهر للسيطرة على انتشار فيروس كورونا.
وقال الكعبي، في تصريح صحفي ان “العراق ما زال في دائرة الخطر”، مبينا ان “خطة الطوارئ يجب أنْ تتضمن تقليل تجمعات المواطنين في المناطق الشعبيَّة بفرض الأمن وسلطة القانون”، موضحا ان “العراق حالياً يقعُ في دائرة الخطر، والحديث عن التخفيف أو التقليل من خطورة هذا الوباء غير حقيقي وغير دقيق”.
واشار الكعبي، الى ان “العراق يعاني من قلة أجهزة الفحص للمشتبه بهم والمصابين، إذ توجد 4 أجهزة في عموم البلد وهذا العدد لا يتناسب مع عدد السكان المقدر بـ40 مليون نسمة”.
وبين ان “ما يحصل في جانب الرصافة من بغداد بشكل عام ومناطق شرق القناة بشكلٍ خاص الذي يعدُّ الأكبر من الناحيتين السكانيَّة والجغرافيَّة، إنَّ تلك المناطق غالبيتها شعبيَّة ويعاني سكانها ذوو الدخل المتوسط أو الضعيف من صغر مساحة منازلهم وقلة الخدمات البلدية فيها، ما قد يساعد على زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا”، لافتا الى انه “لم يلتزم أبناء هذه المنطقة بحظر التجوال، رغم تواجد القوات الأمنيَّة من جيش وشرطة؛ إلا أنَّ الاستجابة والتعاون كانا قليلين “.
النهاية