شفقنا العراق-في خطاب له بمناسبة حلول السنة الإيرانية الجديدة، وصف المرجع الديني آية الله الجوادي الآملي انتشار فيروس كورونا بالحادث المرير الذي شغل المجتمعات الإنسانية معتبرا في الوقت نفسه إن الله سبحانه يبتلي الإنسان تنبيها لمن هو في غفلة معرض عن ذكره وإفاقة لمن هو مكتوف اليدين لا يهمه ما يدور حوله من قضايا وأحداث.
وقال آية الله الجوادي الآملي انه لا يوجد شر مطلق في الكون بل ما يتوجه إلى المجتمع الإنساني من أضرار تتصف بالشر القليل يقابله الخير الكثير منوها في الوقت نفسه الى ان تفشي كورونا بات من شأنه توجه الإنسان إلى خالقه.
والى ذلك شدد سماحته على الدعاء في ساحة الله عز وجل والابتهال اليه في الوضع القائم مستذكرا الآية الكريمة: “وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ افَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ” موضحا ان الكون يسير بانتظام يتحكم بخالق متعال فان فيروسا واحدا شغل سكان الارض يقدر عددهم بمليارات النسمات.
واستذكر المرجع الديني آية الله جوادي الآملي الآية الكريمة “ألم يك نطفة من مني يمنى ثم كان علقة فخلق فسوى فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى”، موضحا إن الإنسان مخلوق غريب عجزت عن معرفته المجاميع العلمية في مختلف الجامعات في العالم.
ونوه آية الله جوادي الآملي إلى ضرورة الدعاء والابتهال في ساحة الله مشيرا في الوقت ذاته إلى معرض من الدعاء الوارد في كتاب مفاتيح الجنان: “يا من اسمه دواء وذكره شفاء… يا من يجعل الشفا فيما يشاء من اﻷشياء.”
وكان مراجع الدين قد حثوا وإثر انتشار كورونا، على الالتزام عند الشدائد بالدعاء في ساحة الله عز وجل والابتهال إليه وتلاوة القرآن الكريم والتوسل بآل البيت عليهم السلام.
النهاية