شفقنا العراق-متابعة- كشف مصدر سياسي، عن احتمالية تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بسبب وجود انقسام بين بعض القوى السياسية، كما بين النائب السابق جاسم محمد جعفر، إن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي يتعرض لضغوط سياسية من اجل تغيير بعض خياراته في كابينته الوزارية.
وكشف مصدر سياسي، عن احتمالية تأخير إعلان تشكيل الحكومة الجديدة بسبب وجود انقسام بين بعض القوى السياسية، فضلا عن ضغوط سياسية تعرقل الخروج بقائمة نهائية للحكومة الجديدة.
ولم يتوصل اجتماع القوى السياسية الذي عقد مساء يوم الأربعاء بموقف نهائي من حكومة رئيس الوزراء المكلف محمد علاوي، فالكرد يصرون على تسمية وزرائهم، مع استمرار الانقسام في موقف القوى السنية”.
بينما أكد النائب عن تحالف البناء حسين عرب، في تصريح أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” إن “علاوي أنجز ملفات 19 وزيرا جاهزين للتصويت باستثناء 3 وزارات لا تزال شاغرة وهي حصة الكرد التي ينبغي أن يرشحوا له وزراء مستقلين”.
علاوي يتعرض لضغوط سياسية
الى ذلك بين النائب السابق جاسم محمد جعفر، ان “علاوي اخذ قراراه ليكون هو صاحب الخيار بانتقاء من يراه مناسبا لكابينته الوزارية، على الرغم من انه قام بمراعاة بعض الكتل السياسية لمكونات وشخصيات قريبة من هذه الكتل، لكنه لم يتسلم أسماء من تلك الكتل”.
وأضاف ان “هناك ضغوط تمارس على علاوي لتغيير بعض خياراته في يتعلق بإكمال كابينته الوزارية، إضافة الى انه يحاول أن ينهي كابينته ويضمن تصويت البرلمان عليها”، مبينا إن “علاوي قد لا يتمكن من تمرير حكومته في حال اعترضت الكتل الكردية والسنية وبعض الكتل الشيعية على خيارات علاوي، وبالتالي فانه في موقف صعب”.
من جهته قال رئيس كتلة بيارق الخير النائب محمد الخالدي في تصريح أوردته صحيفة “الشرق الأوسط” إن “الموعد الذي كان مقررا أمس لتمرير الكايينة الحكومية تأجل إلى اليوم ثم إلى غد ليتم ركله إلى الأحد”.
وأضاف الخالدي، أن “هناك توافقا كبيرا بشأن تمرير الكابينة دون عوائق، حيث إن الأغلبية باتت مضمونة تماما بعد أن رفض رئيس الوزراء المكلف كل الضغوط التي مورست عليه لا سيما أنه راعى تمثيل المكونات لا الأحزاب أو الكتل السياسية”.
النهاية