شفقنا العراق- قيمت منظمة الصحة العالمية، إجراءات العراق للوقاية من فايروس كورونا القاتل.
وأشاد مسؤول طوارئ مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق، وائل حتاحت، في تصريح صحفي بالتوعية والإجراءات الوقائية من فيروس كورونا بإقليم كردستان والعراق، مشيراً إلى أن “الخميس صعدت أرقام المرض بفيروس كورونا لكن هو بسبب اختلاف التشخيص وليس زيادة الإصابة”.
وقال حتاحت إن “العراق و إقليم كردستان في حالة توعية من حيث التحضيرات والوقاية حيث أصبح فيهما توعية لا بأس بها، كما كانت هناك احتياطات اتخذت من قبل وزارة الصحة”.
وأضاف أن “الإجراءات لحد الآن جيدة وكل دولة لديها نوعية محددة بناء على معطيات معينة بالنسبة في العراق وإقليم كردستان كانت لهم اجراءات محددة تتعلق بعزل القادمين لفترة 10 إلى 15 يوما تترافق مع فترة حضانة المرض، وهذا تم تطبيقه على كل المسافرين في الصين أو الذين كان لهم تاريخ في الصين”.
وأشار إلى ان “كل الذين تم التشكيك بمرضهم تبين أنهم لا يشكون من شيء، كما أن حالات الوفاة خارج حدود الصين إلى اليوم هي حالتين فقط وهذا يدل على أن دول العالم بالمجمل قامت بإجراءات جبارة للحد من انتشار المرض خارج حدود الصين، وحتى ضمن الصين بدا المرض بالتناقص”.
وتابع مسؤول طوارئ مكتب منظمة الصحة العالمية في العراق أن “الفيروس مثل غيره إما يشفى تلقائياً أو يتطور باتجاه سلبي لذلك تكون المعالجة بمحاولة الحفاظ على الوظائف الحيوية عند الشخص لفترة اطول ليتغلب جسمه على المرض وليس هناك دواء معين يعطى للتغلب على هذا الفيروس حالياً”.
وكان مدير صحة الكرخ جاسب الحجامي، أعلن اليوم الجمعة مغادرة أول عائلة مؤلفة من خمسة افراد مستشفى الفرات العام في بغداد، وهم من الوافدين من مدينة ووهان الصينية، بعد اقامتهم لمدة إسبوعين في المستشفى للتأكد من سلامة اصابتهم بفايروس كوروتا.
وأكد الحجامي في بيان، ان “الحالة الصحية للعائلة جيدة جداً ولم تظهر عليها أية علامة من اي مرض لا سريريا ولا مختبريا وتم التعامل معهم وفقاً للوائح منظمة الصحة العالمية”.
وارتفع عدد الوفيات في الصين جراء الاصابة الى 1380 شخصاً واصابة أكثر من 63 الف آخرين.
ويشابه فاروس كورونا في أعراضه مرض الالتهاب الرئوي، وتشمل أعراضه الحمى ومشاكل التنفس، ويشبه نظيره الذي يتسبب بالمتلازمة التنفسية الحادة “سارس”.
وتأتي هذه القفزة في الحصيلة مع إعلان مسؤولين محليين إعادة تغيير طريقة تشخيص حالات الاصابة بفيروس “كوفيد-19”.
وفي بيان قالت لجنة الصحة في هوبي انها ستضم من الآن فصاعداً الى سجل الاصابات الرسمية حالات تم “تشخيصها عيادياً”.
وهذا يعني أن صور الرئتين في حالات محتملة يمكن اعتبارها كافية لتشخيص الإصابة بالفيروس، بدلاً من فحوص الحمض النووي، مشيرة إلى أن التصنيف الجديد شمل 13,332 حالة اصابة وأكثر بقليل من نصف حصيلة الوفيات الجديدة.
وأوضحت لجنة الصحة في هوبي أن هذا التغيير يعني أنه بات بامكان المرضي الحصول على علاج “في أسرع وقت ممكن”، كما أنه يجعل التصنيف متوافقاً مع تصنيفات مستخدمة في مقاطعات أخرى.
وقالت إنها قامت بهذا التغيير “مع تعمّق فهمنا لمرض الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد، ومع تراكم خبراتنا في التشخيص والعلاج”.
النهاية