شفقنا العراق- اكد وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم ، ل نظيره العُمانيّ يوسف بن علوي، على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن الدولي في دورته ال56، على أهمّية انعقاد اجتماعات اللجنة العراقيّة-العُمانيّة المُشترَكة بدورتها التاسعة في الربع الأوّل من العام 2020.
وأعرب الحكيم في بيان عن موقف العراق من أمن الملاحة في مضيق هرمز والخليج العربيّ، مُبيّناً: العراق مع كلّ آلية لحفظ أمن وسلامة الملاحة في الخليج بشرط أن تضم هذه الآليّة كلّ الدول المُتشاطِئة على الخليج.
كما أكّدا على أهمّية توقيع عدد من مُذكّرات التفاهم في إطار تعزيز العلاقات الثنائيّة، ومنها: مُذكّرة تفاهم بشأن المُشاوَرات السياسيّة، ومُذكّرة تفاهم بين معهدي الخدمة الخارجيّة في كلا البلدين.
فیما بحثا الدعم المُتبادَل بين البلدين في الترشيح للمناصب الدوليّة، بالإضافة الى آليات تسهيل منح سمات الدخول بين البلدين.
ودعا الوزير الحكيم الجانب العمانيّ إلى تعزيز آفاق التعاون في مجال الاستثمار والتبادل التجاريّ بين البلدين عبر دُخُول المُستثمِرين ورجال الأعمال العُمانيّين إلى العراق، والاطلاع على الفرص الاستثماريّة.
وایضا أعلن وزير الخارجيّة، محمد علي الحكيم، السبت، استعداد العراق لاستضافة اجتماعات الدورة الثالثة للجالعراقيّة-الأرمينيّة المُشترَكة.
وذكرت الوزارة، في بيان، إن “وزير الخارجيّة محمد علي الحكيم مع زوهراب مناتساكانيان وزير خارجيّة أرمينيا على هامش اجتماعات مؤتمر ميونخ للأمن الدوليّ”.
وبينت، أن “اللقاء جرى خلاله بحث سُبُل تعزيز العلاقات، وتفعيل التعاون الثنائيّ بما يُحقّق مصالح الشعبين الصديقين”.
وأعرب الحكيم، عن “استعداد العراق لاستضافة اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العراقيّة-الأرمينيّة المُشترَكة”.
وتابعت، أن “الجانبين تطرقا بالبحث إلى أهمّية الإسراع بتوقيع اتفاقيّة إعفاء حاملي الجوازات الدبلوماسيّة والخدمة من سمة الدخول بين البلدين، ومُذكّرة التفاهم للمُشاوَرات السياسيّة بين وزارتي خارجيّة البلدين”.
وحثَّ الوزير، الجانب الأرمينيّ على “منح سمات الدخول إلى المُواطِنين العراقيّين الراغبين في زيارة جمهوريّة أرمينيا لغرض العلاج والسياحة من المنافذ الحُدُوديّة أسوة ببعض الدول العربيّة؛ لتشجيع حركة التجارة والسياحة بين البلدين”، داعياً الشركات الأرمينيّة “للمُساهَمة في إعادة إعمار المناطق المُحرّرة”.
كما التقى وزير الخارجية محمد علي الحكيم مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفديّ.
وأكد الوزير الحكيم بحسب بيان وزارة الخارجية، على “حرص العراق على إقامة علاقات متينة مع دول الجوار، والابتعاد عن سياسة المحاور، والنأي عن أيّ صراعات إقليميّة ودوليّة في المنطقة”.
كما أكد “أهمية المُضِيّ قُدُماً في تحقيق مُقرِّرات اللقاءات التي عُقِدَت بين مسوؤلي البلدين، والقمة الثلاثية بين العراق والأردن ومصر؛ لتكون نموذجاً لبقيّة دول المنطقة في كيفيّة بناء علاقات ستراتيجيّة قائمة على المصالح المُشترَكة ومُواجَهة تحدّيات الإرهاب، والأزمات الإقليميّة بما يُساهِم في خلق منظومة للسلام والاستقرار في المنطقة”.
واتفق الجانبان على “التنسيق لإيجاد مواقف مُشترَكة في المحافل الدوليّة والإقليميّة ضمن المجموعة العربيّة، خصوصاً موضوع القضية المركزية للعرب وهي القضية الفلسطينية والتطورات الأخيرة في هذا الملف، بالإضافة الى دور العراق في إدارة اجتماعات جامعة الدول العربية والموقف الصريح والقاطع بشأن رفض اي اتفاق يسلب الشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه”.
كما تطرّق الجانبان إلى “اهمية خلق شراكات اقتصاديّة بين البلدين وُصُولاً إلى تحقيق التكامل الاقتصاديِّ بما ينعكس إيجاباً على مُجمَل العلاقات الثنائيّة”.
النهاية