شفقنا العراق-متابعة- أعلنت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، نتائج عملية (علي ولي الله الرابعة) لتطهير جزيرة الحضر جنوب الموصل بمحافظة نينوى، کما تمكن الحشد، من تدمير عدة مضافات تابعة لداعش شرقي كركوك، بينما أعلنت وزارة الداخلية، ضبط كدس للعتاد في منطقة البوجواري في قضاء بيجي.
وذكرت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي في بيان، ان “عملية (علي ولي الله الرابعة) انطلقت صباح اليوم بمشاركة الألوية 44، 33 ،25 بالحشد والاستخبارات العسكرية والطيران المسير للاستخبارات وهندسة الميدان والهندسة العسكرية للحشد الشعبي تزامنا مع أربعينية الشهيد القائد ابو مهدي المهندس ورفاقه الشهداء الأبرار”، مبينا ان “العملية الواسعة حققت اهدافها بتفتيش جزيرة الحضر بالكامل”.
واضاف البيان، ان “العملية شهدت تفجير مضافة بالكامل وسيارة مفخخة معدة للتفجير والعثور على أحزمة ناسفة وكدس من العبوات الناسفة”.
كما ذكر موقع الحشد الشعبي، ان “الفوج الثاني التابع للواء ١٦ بالحشد الشعبي نفذ عملية دهم وتفتيش في منطقة مليحة جنوب شرقي كركوك”، مشيرا الى ان “العملية اسفرت عن العثور على مضافات تم تدميرها اضافة إلى بعض الأسلحة التابعة لخلايا داعش”.
الى ذلك عالجت قوات اللواء 33 بالحشد الشعبي، سيارة مفخخة مجهزة لاستهداف القوات المتقدمة لتطهير جزيرة الحضر في محافظة نينوى.
وقال اعلام الحشد ان “قوة من اللواء 33 بالحشد الشعبي عالجت سيارة مفخخة نوع بيك اب كانت مُعدة لاستهداف القطعات الأمنية المتقدمة لتطهير جزيرة الحضر في محافظة نينوى”.
بينما أعلنت وزارة الداخلية، إن “مفارز استخبارات الجريمة المنظمة، قسم استخبارات شرطة الطاقة كهرباء الشمالية العاملة ضمن وكالة الاستخبارات في وزارة الداخلية واستنادا لمعلومات استخباراتية دقيقة من قبل المصادر ضبط كدساً للعتاد في منطقة البوجواري قضاء بيجي، يحتوي على ٤ قنبرة هاون عيار ١٢٠ ملم وعبوتين قمعيتين واخرى تعمل بالضغط وصاروخي راجمة و١٦ هاون ١٠ ملم وقذيفتي مدفع نمساوي وعتاد سلاح ١٢ ونص ملم، وقد تم رفع المواد من قبل الجهد الهندسي بدون حادث يذكر”.
في غضون ذلك أعلنت خلية الاعلام الامني، إن “مجموعة مسلحة تستقل عجلة، اقدمت على استهداف رتل أمني تابع لإحدى الشركات العاملة في العراق يحمل مواد غذائية ، بواسطة رمي عبوة محلية الصنع”، مضيفة أن “الاستهداف ادى الى احتراق إحدى عجلات الرتل، دون خسائر بشرية، ضمن منطقة العدوانية على الطريق الدولي السريع”.
هذا واعلنت خلية الاعلام إن “إرهابيين اثنين حاولا التعرض على مقر السرية الرابعة بالفوج الأول لواء مغاوير صلاح الدين في منطقة مطيبيجة تم قتلهما بواسطة إطلاق نار مباشر على مقر هذه السرية”، لافتة: ” كما ادى الحادث الى استشهاد مقاتل وإصابة آخر”.
من جهته ذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية ان “قوة من مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦وبالتعاون مع الفوج الثالث لواء المشاة ٧٦ {قيادة عمليات نينوى} أحد أوكار داعش جنوب غرب الموصل”.
وأضاف ان الوكر “عبارة عن نفق في منطقة مقالع للحجر وضبط بداخله ٣ مخازن عتاد ومسدس كاتم للصوت ومولدتي كهربائيتين وصاعقي رمانة يدوية وبطارية وجلكانات ومواد منزلية”، مشیرا الى ان “مفارز هندسة الفرقة قامت بتدمير النفق ومحتوياته بشكل كامل”.
كما كشفت خلية الاعلام الأمني، عن نقاش عالي المستوى لنقل الامني من وزارة الدفاع الى وزارة الداخلية في 9 محافظات.
وذكر بيان للخلية “ترأس وزير الداخلية اجتماعاً أمنياً عالي المستوى بحضور نائب قائد العمليات المشتركة ووكلاء وزارة الداخلية والامن الوطني وقادة عمليات بغداد والفرات الاوسط والرافدين والبصزة ومدراء الشرطة لمحافظات {بغداد، بابل، كربلاء المقدسة، النجف الاشرف، الديوانية، واسط، ميسان، ذي قار، البصرة} وممثلي الوكالات الامنية والاستخبارية المخابرات والاستخبارات والامن وإعلام الوزارات والاجهزة الامنية”.
وأشار الى ان “المؤتمر خُصص لمناقشة المسؤولية الامنية لحماية المتظاهرين وتامين مناطق التظاهر ونقل المسؤولية الامنية لوزارة الداخلية من وزارة الدفاع في محافظات {النجف الاشرف، بابل ، واسط ، ميسان ، الديوانية ، المثنى} كمرحلة أولى واستعرض القادة تقديرات الموقف الامني والتحديات القائمة خلص الاجتماع الى توصيات مهمة لفرض القانون وحماية المصالح العامة والخاصة للمواطنين من خلال التعاون مع المتظاهرين السلميين”.
وايضا ذكر بيان للحشد ان، “قطعات الجيش العراقي في مطيبيجة شرق صلاح الدين تعرضت لهجوم من قبل عناصر داعش”، مضیفا ان، “قوة من اللواء 21 بالحشد الشعبي توجهت لمكان الهجوم بهدف اسناد قوات الجيش”.
بدورها أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن “مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة الفوج الاول لواء المشاة ٧٥ القت القبض على ٣ ارهابيين في قرية العريج بمنطقة حمام العليل ايمن الموصل”.
وأضافت المديرية، أن “تالكمعتقلين من العناصر التي قدمت دعما معلوماتيا وترويجا لافكار داعش وتحريضا ضد قواتنا الامنية قبل التحرير”، مؤكدة أنه “من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
النهاية