شفقنا العراق-دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الاربعاء، الى الكشف عن المخربين في التظاهرات، مشدداً “من يريد غلق المدارس وتعطيل الحياة اليومية ليس منا”.
وقال الصدر في تغريدة له على حسابه في تويتر: “لزاما ومن اجل العراق.. لانفرق بين طوائف العراق ومكوناته اسلامي.. علماني.. شيوعي.. مسلم.. مسحي.. صابئي.. شبكي ..ايزيدي.. عربي.. كردي.. فيلي.. تركماني.. كلنا للعراق”.
واضاف، “فلا تفرقوا بين احد منهم, لا بفعل ولابكلفة على الاطلاق، فكلنا من العراق والى العراق، فسلام على طوائف العراق وسلام على ثورة العراق، ولاتمييز بين تشرين السلميين وبين ثوار الاصلاح، الا من له اجندات خارجية او مندس يريد الفتنة، او يحمل السلاح او من يريد تعطيل التقدم العلمي، من خلال غلق الصروح الدراسية، او من يريد تعطيل الحياة اليومية، فكل هؤلاء ليس منا نحن العراقيين الوطنيين”.
وتابع: “فهلموا معا لنكشف المخربين وادعاء الوطنية، وذلك من خلال مساعدة ومعونة قواتنا الامنية البطلة، وما على الاعزة الغيورين، من اصحاب القبعات الزرق، الا تمهيد الطريق لذلك، بكل ود وسلام ومحبة، فقلوبهم مفتوحة للجميع، كما عهدتهم وخبرتهم من ذي قبل”.
كما دعا زعيم تيار الحكمة الوطني، السيد عمار الحكيم، اليوم إلى مساندة التظاهرات السلمية وحماية المتظاهرين، مؤكداً أن النتائج التي افرزتها الاحتجاجات جديرة بالتقدير والاشادة.
وقال السيد الحكيم في بيان، ان “النتائج التي افرزتها التظاهرات الشعبية السلمية، جديرة بالتقدير والاشادة والاهتمام وهي تؤكد ان لا صوت يعلو فوق صوت الشعب وارادته”.
واضاف: “من هنا نرى من الواجب مساندة التظاهرات السلمية وحماية المتظاهرين والحفاظ على عامل الضغط الشعبي حتى تحقيق كامل الاصلاحات المنشودة ، وإننا في الوقت الذي ندين فيه الاعتداء على المتظاهرين السلميين فإننا نحثهم على المزيد من التعاون مع القوات الأمنية والحفاظ على سلمية حركتهم الاحتجاجية وصولا لتحقيق مطالبهم المشروعة” .
النهاية