شفقنا العراق-متابعة-تناقل ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة، مقطع فيديو للحظة وصول المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني إلى منزله في محافظة النجف بعد مغادرته مستشفى الكفيل في كربلاء.
يذكر أن السيد السيستاني أجريت له، أمس الخميس، عملية جراحية في مستشفى الكفيل في كربلاء بعد تعرضه إلى كسر في عظم الفخذ.
وأكد وكيل المرجعية الدينية أحمد الصافي، اليوم الجمعة، نجاح العملية الجراحية واستقرار الوضع الصحي للسيد السيستاني ومغادرته المستشفى.
القضاء الأعلى: السيد السيستاني خيمة للعراقيين
كما هنأ مجلس القضاء الاعلى المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني {حفظه الله} وعائلته الكريمة بمناسبة نجاح العملية الطبية التي أجراها وتماثله للشفاء.
وسأل مجلس القضاء في بيان “المولى عز وجل أن يمد المرجع الأعلى بموفور الصحة والعافية ليبقى خيمة للعراقيين وعنوانا للسلام والحكمة”.
من جهتها أصدرت مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء المقدسة بياناً مهماً عن الوضع الصحي للمرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد علي السيستاني.
من جانبه أطمأن رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، على صحة المرجع الديني الأعلى آية الله السيد السيستاني بعد خضوعه لعملية جراحية أثر كسر في الفخذ ليلة الأربعاء وتكللت بالنجاح في مستشفى الكفيل التخصصي في كربلاء.
وقال بيان لمكتبه اليوم الجمعة “بعد إنتشار نباً تعرض المرجع الديني الأعلى أية الله سماحة السيد (علي السيستاني) لوعكة صحية، وجه بارزاني مساء أمس، رسالة الى عائلة سماحة السيستاني والمراجع الدينية، إستفسر فيها عن الحالة الصحية لسماحة السيد السيستاني”.
وأضاف البيان “كما إبتهل بارزاني في رسالته الى الله العظيم أن يمن على سماحة السيد السيستاني بالصحة والعافية”.
وبدوره ارسل آية الله الشيخ محمد باقر الناصري، للمرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله الوارف ) رسالة للأطمئنان عن صحته والتي ألقاها حجة الاسلام الشيخ محمد مهدي الناصري في الخطبة الثانية جاء فيها:
سماحة سيدنا المعظم المرجع الديني الاعلى السيد السيستاني (دام ظله الوارف)، تحية ودعاء ورجاء من المولى العلي القدير ان يمن عليكم بالصحة والعافية والشفاء مما ألم بكم من عارض آلمنا واقلق جمهوراً كبيراً من المؤمنين في الناصرية بل في العراق والعالم الاسلامي ممن يعون ويعتقدون بدور المرجعية بشكل عام وبدوركم المحوري والمصيري في رعاية الحالة الاسلامية والانسانية في العراق بشكل خاص وليس لنا ولهم إلا أن نرفع يد الدعاء والتضرع بأن يحفظكم ويرعاكم برعايته ويبقيكم خيمةً وملاذاً.
النهاية