شفقنا العراق-ألقى ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي خطبة الجمعة من كربلاء المقدسة، ولم تتضمن بيانا من مكتب سماحة المرجع الأعلى، أو تعليقاً على الأحداث الأخيرة، وتضمنت حديثاً عن الصدق مشددا على حاجة الأمة للحاكم الصادق بوعوده والملتزم بمسؤولياته.
وقال الشيخ عبد المهدي الكربلائي اليوم الجمعة (17 /1 /2020) أننا بحاجة في الوقت الحاضر إلى فتح باب واسع لأنفسنا ومجتمعنا ووطننا للخروج به من الواقع المأساوي الذي نمر به.
وأضاف أننا نحتاج إلى الحاكم الصادق والمسؤول الذي يكون صادقا بالتزاماته ووعوده وصادقا في التكليف الذي كلف به في رعايته لرعيته في مختلف المجالات.
وتابع ان المجتمع بحاجة ماسة إلى الإعلام الصادق الذي ينقل الأخبار الصادقة والوقائع على حقيقتها متثبتا من صحتها، ولفت إلى إن المجتمع يحتاج كذلك إلى المحلل الصادق في تحليله سواء أكان سياسيا أم اقتصاديا أم اجتماعيا أم تاريخيا.
وأوضح إن المجتمع بحاجة كذلك للمؤرخ والكاتب الصادق في نقله لوقائع التاريخ وأحداث الشعوب والأمم حتى يتم تلقي ما يكتبه بقبول وانقياد والاستفادة من تجارب التاريخ والأمم وقادة الإصلاح.
واردف الشيخ الكربلائي إلى أننا بحاجة إلى الحقائق في نقل العقائد وما كانت عليه أحوال الأمم في عقائدها وأفكارها وثقافاتها حتى لا يزيف التاريخ وتضلل الأمم والشعوب.
وقال الكربلائي أن المجتمع يحتاج إلى الطبيب والمهندس الصادق بعمله والموظف الصادق في تكليفه ووظيفته وخدمته والمعلم الذي يصدق في تعليمه للطلبة والفلاح والعامل والمواطن الصادق.
وبين أننا بحاجة ماسة للصدق الوفاء بالوعود والالتزامات في مجالات الحياة المختلفة لان الصدق في هذه المجالات سيساهم بتطور المجتمع وازدهاره.
النهاية
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية