شفقنا العراق-شددت الرئاسات الثلاث، في اجتماع لها اليوم بقصر السلام، على حفظ وصون أمن وأموال العراق، کما اكد عبد المهدي لوزير الخارجية القطري حق العراق في منع التدخل بشؤونه وتحويله ساحة تصفية حسابات .
وذكر بيان رئاسي ، ان “المجتمعين أتفقوا على مواصلة مبدأ مراعاة مصالح العراق وأمنه السياسي والمالي في الموقف الوطني المتوازن من الأزمات الاقليمية والدولية المحيطة بالعراق وبما ينأى به عن الصراعات، والتأكيد على التهدئة وضبط النفس ومنع التصعيد”.
وأضاف “تم التأكيد على أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة وتلبية متطلبات الإصلاح في مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والخدمية، بما يحفظ سيادة العراق وأمن العراقيين من تحديات الإرهاب حتى تحقيق النصر الناجز”.
كما ركز الاجتماع على “ضرورة مراعاة الحرص على السيادة الوطنية وصونها من التدخلات الخارجية والحيلولة دون حصول التجاوزات على هذا الصعيد”.
كما بحث رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، اليوم الاربعاء، مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العلاقات بين البلدين، ومستجدات الأوضاع إثر الأزمة القائمة بين الولايات المتحدة الامريكية والجمهورية الاسلامية الايرانية، وجهود تحقيق التهدئة وضرورة العمل على تجنيب دول المنطقة تداعيات الأزمة ومخاطر النزاع العسكري.
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء ان “نائب رئيس الوزراء القطري نقل تحيات أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتأكيد دعمه لأمن واستقرار العراق ووحدة شعبه، وتقديره لسياسة الحكومة العراقية بإقامة علاقات متوازنة في محيطه العربي والاقليمي والدولي، واسهامها بجهود التهدئة في الأزمة الاقليمية الحالية، والتأكيد على اهمية استمرار التشاور والتواصل بين البلدين الشقيقين وتعزيز العلاقات الأخوية والجهود المشتركة”.
ورحب رئيس مجلس الوزراء “بزيارة نائب رئيس الوزراء القطري وأكد اعتزازه بتطور العلاقات بين البلدين الشقيقين، مجددا موقف العراق بضرورة تحقيق التهدئة وإنهاء حالة التوتر ومنع أي تصعيد وتجنيب المنطقة خطر المواجهة العسكرية، كما أكد حق العراق في حفظ أمنه وسيادته الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية وتحويله ساحة لتصفية الحسابات، والحرص على إقامة أفضل العلاقات مع جميع الدول الشقيقة والصديقة ، وضرورة تركيز الجهود على محاربة الارهاب والتخلص من بقايا داعش وحماية مصالح جميع شعوب ودول المنطقة”.
النهاية