شفقنا العراق-تلقى عادل عبد المهدي، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي، کما بحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد مع الحلبوسي، وایضا حث عبد المهدي، الحكومة الالمانية قرار انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
تلقى رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الكندي جاستن برودو،
وجرى خلال الاتصال بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء، “التداول في تطورات الأحداث بالمنطقة وتجنب التصعيد ، والعلاقات الثنائية والتعاون ضد الارهاب” .
وأكد رئيس مجلس الوزراء “حرص العراق على تعزيز العلاقات بين البلدين واستمرار التعاون ضد الارهاب” .
وعن الأزمة الاقليمية بيّن رئيس مجلس الوزراء “موقف العراق وسعيه لإبعاد التوترات والنزاعات العسكرية عن المنطقة وتفادي خطرها وتركيز الجهود على محاربة داعش ، الى جانب قرار انسحاب القوات الاجنبية من العراق” .
وعبّر رئيس الحكومة الكندي عن “تطلع بلاده لإستمرار التعاون الثنائي وتوحيد الجهود ضد الارهاب ، مؤكدا ضرورة وقف تداعيات الأزمة الحالية وإنهاء التوترات والعمل على التهدئة وعدم تعريض المنطقة والعالم لمخاطر الحرب” .
كما استقبل رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، مساء الثلاثاء، رئيس مجلس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد .
وجرى خلال اللقاء بحسب بيان المكتب الاعلامي لرئيس مجلس النواب، “تبادل وجهات النظر في مختلف القضايا الراهنة، وتداعيات الأزمة الحالية في المنطقة، ومسألة تواجد القوات الأجنبية، وقرار مجلس النواب حولها”.
وأكد الرئيسان في بيان مشترك أن “وجود الثقة بين القادة كفيل بحل جميع القضايا، سواء الداخلية منها أم الخارجية، وأن الأزمة الحالية خطيرة، وتتطلب التعاون والتنسيق، وسد كل الثغرات التي يمكن أن تُستغل في هذه الظروف”.
كما أكدا على “أهمية الاستمرار بإقامة علاقات متوازنة، وعدم الدخول في سياسة المحاور والعقوبات، وإقامة علاقات تعاون جيدة مع جميع دول الجوار، وتعزيز الصداقة مع دول العالم ومنها الولايات المتحدة، وحفظ مصالح بلدنا وسيادته، ورفض التدخل بشؤونه الداخلية، والمضي مع أي قرار يحفظ مصلحة العراق واستقراره وأمنه وسيادته، وتجنيبه المخاطر المستقبلية، مع أهمية أن يكون العراق نقطة سلام، وفي منأى عن الصراعات، فضلا عن ضرورة العمل المشترك، ومعالجة كل الثغرات التي يمكن أن تستغلها داعش، وأهمية تعاون الجميع؛ من أجل أن تفرض الدولة والحكومة سلطتها وهيبتها لحفظ مصالح العراق وتحقيق تطلعات شعبه”.
فيما حث رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي، مع مبعوث الحكومة الالمانية فيليب اكرمان قرار انسحاب القوات الاجنبية من العراق.
وذكر بيان لمكتب عبد المهدي، ان “رئيس مجلس الوزراء استقبل مبعوث الحكومة الالمانية المدير السياسي في وزارة الخارجية الالمانية فيليب اكرمان، بحضور السفير الالماني في بغداد اوله دييل”.
وأضاف أنه “جرى بحث العلاقات بين البلدين، وتطورات الاحداث في العراق والمنطقة وسبل التعاون لتحقيق التهدئة وخفض التوتر وإبعاد خطر الحرب عن المنطقة والعالم، وتبادل وجهات النظر حول رؤية العراق لمستقبل التعاون مع محيطه العربي والاقليمي والدولي بما يحفظ أمنه وسيادته الوطنية”.
وأوضح البيان، أنه “تم بحث قرار العراق بانسحاب القوات الاجنبية، وحرصه على استمرار التعاون ضد الارهاب وتدريب القوات العراقية ومحاربة بقايا داعش”.
النهاية