شفقنا العراق-متابعة-أعلن الحرس الثوري الإيراني تنفيذ هجمات صاروخية كبيرة على قاعدة عين الأسد غربي العراق وفي ذلك في إطار عملية الثأر لدماء الشهيد قاسم سليماني.
العملية الصاروخية سميت بعملية الشهيد قاسم سليماني وجاءت انتقاما لاغتياله على يد الأمريكان.
وأعن الحرس الثوري إن قواته أطلقت صواريخ “أرض أرض” باتجاه قاعدة عين الأسد التي تضم المئات من العسكريين الأمريكيين.
وفي بيانه الرسمي، أعلن الحرس الثوري إنه سيرد على أي موقع تأتي منه الرد الأمريكي على قصف قاعدة عين الأسد، محذرا الذين يستقبلون قواعد امريكية باستهدافها اذا انطلق منها هجوم ضدنا.
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية إن قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة أخرى لها في أربيل تعرضت لقصف صاروخي.
ولم يعلن حتى الآن عن سقوط ضحايا بين الجنود الأمريكان، وأفادت عدد من المصادر الإعلامية سقوط ضحايا بين القوات العراقية.
وفي أول تعليق لمسؤول عراقي بعد القصف الصاروخي الذي استهدف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار، أصدر الرئيس العراقي برهم صالح تغريدة على منصة تويتر قال فيها: “برداً وسلاماً على عراقنا الحبيب وأربيل عاصمة كردستان”.
إلى ذلك اجتمع الرئيس الأمريكي بوزيري الدفاع والخارجية ورئيس هيئة الأركان في البيت الأبيض لبحث القصف الإيراني على قواعد أمريكية في العراق.
من جانبه أعلن مساعد وزير الدفاع الامريكي للشؤون العامة جوناثان هوفمان إن واشنطن تعمل على تقييمات الأضرار الأولية للمعركة، في الأيام الأخيرة واستجابة للتهديدات والإجراءات الإيرانية، اتخذت وزارة الدفاع جميع التدابير المناسبة لحماية موظفينا وشركائنا.
كانت هذه القواعد في حالة تأهب قصوى وسنتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية والدفاع عن أفراد الولايات المتحدة والشركاء والحلفاء في المنطقة. نظرًا للطبيعة الديناميكية للموقف، سنستمر في تقديم التحديثات عند توفرها.
يتبع..