شفقنا العراق- نظمت كلية الهندسة في جامعة ديالى ندوة علمية عن التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها في الفرد والمجتمع، کما أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى، ندوة عن المؤشرات البيئية في كشف التغيرات الجيومورفية لمدينة بعقوبة باستخدام معطيات التحسس النائي – دراسة في الجيومورفولوجية الحضرية .
نظمت كلية الهندسة في جامعة ديالى ندوة علمية عن التكنولوجيا الحديثة وتأثيرها في الفرد والمجتمع بمشاركة عدد من الباحثين.
وتناولت الندوة التي حاضر فيها التدريسي حسين يوسف راضي، تطبيقات التكنولوجيا الحديثة بمختلف أنواعها كتكنولوجيا التعليم وتكنولوجيا الفضاء وتكنولوجيا ادارة الاعمال والنقل وغيرها فضلا عن آثار التكنولوجيا سواء كانت خاصة أو عامة على الفرد والمجتمع بقسميها السلبي والايجابي
واكدت الندوة ان تطبيقات التكنولوجيا الحديثة أثرت سلبيا في الطلبة اذ اخذت مواقع التواصل الاجتماعي حيزا كبيرا من اوقاتهم فضلا عن تأثير الالعاب الالكترونية في الاطفال صحيا ونفسيا والذي زاد من فرص الاصابة بمرض التوحد.
كما أقام قسم الجغرافية في كلية التربية للعلوم الانسانية بجامعة ديالى، ندوة عن المؤشرات البيئية في كشف التغيرات الجيومورفية لمدينة بعقوبة باستخدام معطيات التحسس النائي – دراسة في الجيومورفولوجية الحضرية .
وتهدف الندوة التي قدمتها الدكتورة هالة محمد سعيد الى التعرف على أثر المؤشرات البيئية في كشف التغيرات الجيومورفية لمدينة بعقوبة باستخدام معطيات التحسس النائي .
وبينت الندوة ان مدينة بعقوبة تتألف من عدة وحدات جيومورفية متباينة منها الأكتاف النهرية، ووحدة السهل الفيضي، ووحدة المنخفضات أو الاحواض النهرية، إذ يتم متابعة التغير الجيومورفي عبر سلسلة من الصور الفضائية للقمر الصناعي ( LANDSAT) ولفصل واحد ولمدد متباينة، ويتم من خلالها تطبيق المؤشرات البيئية المنتقاة ( مثل المؤشرات الجيومورفية، LST-NDVI )، ويتم احتساب الفرق للكتلة الحضرية ( الحضرية، والنباتية، والمائية، والتربة، والحرارة ) ، وتحديد اتجاه توسع المدينة والتغير الجي مورفي الحاصل .
النهاية