شفقنا العراق- اكتشف علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في ووهان بالصين، أن الأشخاص الذين ينامون في النهار أو ينامون لأكثر من تسع ساعات ليلا معرضون للإصابة بجلطة دماغية.
ووفقا لما نشره موقع EurekAlert، أجرى العلماء تجربة استغرقت ست سنوات بمشاركة نحو 31 ألف شخص، لم يسبق لهم الإصابة بجلطات دماغية أو أي مشكلات صحية.
وكان 8% من المشتركين في التجربة ينامون 90 دقيقة وأكثر في النهار، و24% ينامون تسع ساعات وأكثر في اليوم.
وأظهرت التجربة أن الذين أصيبوا بالجلطة الدماغية كانوا من الذين ناموا 7 إلى 8 ساعات في اليوم بنسبة 23%، في حين أن الذين ينامون ليلا ونهارا ارتفعت هذه النسبة إلى 85%.
يذكر أن العالم الروسي ميخائيل بولويكتوف، أوضح في وقت سابق أن النوم الطويل في أيام الإجازات لا يعوض التعب والإرهاق وقلة النوم على مدار لأسبوع.
وأشار بولويكتوف إلى أن النوم لفترة أطول في أيام العطل، قد يكون سببا للإصابة بأمراض خطيرة من بينها السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ذكرت المجلة أن ميزة الفحص المبكر تتمثل في اكتشاف السرطان في مرحلة مبكرة حتى يتمكن المريض من الاستفادة من العلاج الوقائي للآفة التي تعتبر “سرطانية”. هذا هو الحال خاصة بالنسبة لسرطان القولون والمستقيم أو سرطان عنق الرحم. يمكن إجراء الفحص على فترات منتظمة عندما تدعو السلطات عامة الناس إلى حملات صحية مخصصة. قد يكون هذا الفحص فرديًا.
تتيح لك الفحوصات المنظمة التي يقع إجراؤها سنويًا اكتشاف هذا المرض المزمن في مرحلة مبكرة. وينطبق هذا الأمر خاصة على مجال الأمراض الجلدية (تسمع الشامات) أو أمراض النساء (المسحات وتصوير الثدي الشعاعي). في حالة ملاحظة أمر غريب، سيطلب منك الطبيب القيام بتحاليل إضافية لتأكيد أو استبعاد تشخيص السرطان.
الفحص أو الكشف المبكر
أضافت المجلة أن هناك طريقتان لإجراء تشخيص مبكر تسجلان اختلافا بسيطا، تتمثلان في الفحص الذي يتمحور حول القيام بفحوصات عندما يكون المريض في صحة جيدة، والكشف المبكر الذي يشمل التعرف إلى العلامات المنذرة، مثل تلك المذكورة أعلاه.
بالنسبة إلى الغالبية العظمى من أنواع السرطان، كلما كان التشخيص مبكرا، قلت العلاجات الجراحية والمرهقة، مما يقلل من خطر حالات الوفاة المرتبطة بهذا المرض المزمن. كما ينعكس ذلك على الآثار المرتبطة ببعض العلاجات.
النهاية