شفقنا العراق- شدد رئيس الجمهورية، على ضرورة أن تكون معالجات الأوضاع في العراق وطنية خالصة وغير خاضعة لأي تدخلات خارجية، کما أكد رئيس الوزراء المستقيل ، لوكيل وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل، على الشراكة الاستراتيجية ودعم العراق ومؤسساته الدستورية واحترام سيادته، فیما عبر نائب وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل، عن تمنيات بلاده يتم اختيار حكومةٍ عراقيةٍ بقرار وطني خالص تلبي المتطلبات الشعبية.
شدد رئيس الجمهورية برهم صالح، على ضرورة أن تكون معالجات الأوضاع في العراق وطنية خالصة وغير خاضعة لأي تدخلات خارجية.
وقال صالح في بيان على هامش استقباله نائب وزير الخارجية الأمريكي ديفيد هيل ان “الحلول المقدمة للأوضاع الحالية يجب أن تكون استجابة للقرار الوطني العراقي بعيداً عن التدخلات الخارجية.”
وجرى، خلال اللقاء، الذي حضره السفير الأمريكي لدى العراق ماثيو تولر، “استعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.”
وفي وقت سابق قالت كتلة صادقون النيابية، أن الولايات المتحدة تتدخل بشكل سافر في العراق عبر فرض عقوبات على شخصيات عراقية، مؤكدة تمسكها بالمشروع الجهادي ومقاومة النفوذ الامريكي الساعي لسحق الشعوب.
كما أكد رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، لوكيل وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل، الخميس، على الشراكة الاستراتيجية ودعم العراق ومؤسساته الدستورية واحترام سيادته.
وقال مكتب عبد المهدي، في بيان إن الأخير “استقبل وكيل وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية ديفيد هيل، وجرى بحث علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين، والاستماع إلى رؤية العراق حول التطورات الأخيرة في العراق والمنطقة، وكذلك رؤية الولايات المتحدة الامريكية ازاءها”.
وأكد عبد المهدي، على “الشراكة الاستراتيجية ودعم العراق ومؤسساته الدستورية واحترام سيادته”، مشيرا الى “سياسته في بناء علاقات طيبة مع جميع دول الجوار والشركاء والأصدقاء الدوليين، وأهمية العلاقات بين البلدين وإستمرار التعاون في المجالات كافة ومكافحة الإرهاب”.
فيما عبر نائب وزير الخارجية الاميركي ديفيد هيل، عن تمنيات بلاده يتم اختيار حكومةٍ عراقيةٍ بقرار وطني خالص تلبي المتطلبات الشعبية.
وجاء في بيان لمكتب رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان”الاخير استقبل هيل، بحضور السفير الأميركي لدى العراق ماثيو تولر، وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين، واستمرار التعاون المشترك بالمجالات كافة، وبما يخدم مصلحة البلدين الصديقين”.
وأكد هيل بحسب البيان، على”استمرار شراكة ودعم بلاده للعراق، وضرورة احترام سيادته والسعي إلى أن يكون بلدًا آمنًا وقويًّا ومستقرًّا”.
وعبَّر مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية حرص بلاده على العمل مع العراق لإعماره وإعادة النازحين وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار، وضمان تحقيق استقرار العراق ورفاه شعبه، متمنيا أن”يتم اختيار حكومةٍ عراقيةٍ بقرار وطني خالص تلبي المتطلبات الشعبية”.
كما بحث اللقاء جهود مكافحة الإرهاب والقضاء على داعش ومحاربة الفكر المتطرف، واكد الحلبوسي، على”أهمية استمرار الدعم الدولي لجهود الإعمار وإعادة النازحين إلى مناطقهم وتحقيق الاستقرار”.
النهاية