شفقنا العراق-أفاد سجناء رأي بحرينيون، بأن سجين الرأي عالم الدين الشيعي “الشيخ زهير عاشور” نقل إلى السجن الإنفرادي في إجراء انتقامي متكرر من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.
يأتي نقل الشيخ عاشور إلى الإنفرادي بعد أيام من قايم إدارة “سجن جو المركزي” سيئ الصيت بنقله إلى زنزانة العزل.
ويعاني سجناء الرأي بالسجن المذكور من تضييق صارخ يقابله السجناء بإضرابات متكررة دون تجاوب مع مطالبهم بضمان المعايير الدنيا لمعاملة السجناء.
يذكر أن سجن جو المركزي يعد من أسوأ السجون التي يواجه فيها السجناء أشكال متعددة من التعذيب وسوء المعاملة، وترى المعارضة ومنظمات حقوقية محلية ودولية إن السلطات الأمنية تحاول من خلال التضييق وسوء المعاملة الانتقام من سجناء الرأي لمطالبتهم بالتحول نحو الديمقراطية.
وكانت محاكم النظام البحريني قد حكمت في 10 نوفمبر 2013 بالسجن المؤبد على الشيخ زهير عاشور في قضية ما يعرف بـ”حادثة تفجير الرفاع”، وكان محامو الدفاع تحدثوا سابقاً عن تعرض المتهمين للتعذيب كما طالبت هيئة الدفاع بعرض المتهمين على لجنة طبية ثلاثية لإيقاع الكشف الطبي على المتهمين حيث أفاد المتهمين لأهاليهم بتعرضهم لتعذيب شديد.
فيما أحيا الشعب البحريني عيد الشهداء ذكرى ارتقاء أول شهداء انتفاضة الحرية والكرامة في التسعينيات تحت شعار «إلا الشهيد» الموحد.
وتزامنًا مع الحراك المتنوع الذي شهدته البلدات، نشرت صفحات المعارضة كلمات رثاء أرشيفية لاية الله الشيخ عيسى قاسم أكدت أن الشهداء في البحرين مضوا إلى ربهم سعداء يحملون شهادة صدق على ما يلاقيه شعبهم من ظلم أسود، وتجاوز وانتهاك للحرمات وسحقًا لإنسانية الإنسان والله خير شاهد وهو أعدل الحاكمين.
وشددت كلمات الشيخ قاسم على أن الشهداء قدموا أغلى ما يملكون لوطنهم، في المقابل هناك شهداء أحياء يواجهون الأحكام القاسية، ويتعرضون للتعذيب وظلمة المعتقلات من خلال أحكام بالمؤبد بتهمة جاهزة ومكررة هي الانتماء لخلية إرهابية .
وتعد البحرين البلد الذي حقق رقمًا قياسيًا في اكتشاف الخلايا التي يسمونها «إرهابية» حيث يستخدم النظام أبشع أساليب التعذيب كوسيلة رئيسة لإجبار المعتقلين على الاعتراف بالتهم الجاهزة، وإصدار أحكام قاسية بحقهم، وقد تزامنت هذه الأحكام القاسية مع وضع البحرين عل قائمة أسوأ الدول التي تسجن أكبر عدد من الصحفيين.
كما أكدت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن الوفاء للعلامة الراحل الشيخ “عبد الأمير الجمري” يترسخ بالثبات على المطالب العادلة التي رسمتها مسيرته في العدالة والكرامة والديمقراطية والشراكة السياسية.
جددت الوفاق في بيان لها في الذكرى الثالثة عشرة لرحيل العلامة الجمري، الوفاء لأحد آبائها الكبار الذين وضعوا اللبنات الأولى لنهضتها وتأسيسها.
وقالت الوفاق إن “الجمري فخرنا وعزنا و نحن امتداد لذلك التاريخ الوطني الناصع والمشروع الاسلامي الكبير والتعايش السلمي ومكافحة الفساد والظلم والارهاب والتطرف”.
وختمت: “نسأل الله لروح الشيخ الجمري الرحمة ولكل شهداء انتفاضة الكرامة وشهداء الثورة”.
النهاية
