شفقنا العراق-متابعة- أفاد مصدر أمني، باصابة جنديين باحباط هجوم لـ”داعش” شمال شرقي ديالى، کما أعلنت الاستخبارات العسكرية، تفكيك خلية إرهابية مكونة من 8 اشخاص في ايمن الموصل، وایضا أعلنت مديرية الاستخبارات، اختراق خلية ارهابية والقبض على جميع عناصرها في أيسر الموصل.
وأفاد مصدر أمني، إن “هجوما نفذه عدد من عناصر داعش في أطراف قضاء المقدادية شمال شرقي ديالى، ما ادى اصابة جنديين”.
كما أعلنت خلية الاعلام الامني، اليوم الاثنين، إن “عناصراً من عصابات داعش الإرهابية اقدمت يوم أمس، على التعرض بواسطة إطلاق نار مباشر على نقطة تابعة إلى كتيبة دبابات الفرقة الخامسة في قرية نوفل بقضاء المقدادية في محافظة ديالى، مما ادى الى استشهاد مقاتلين إثنين وجرح آخر”.
واضافت: “كما تعرضت هذه العناصر الإرهابية بإطلاق نار مباشر أيضا لقوة تابعة للفوج الثاني في لواء المشاة العشرين بالفرقة الخامسة في منطقة الندى بقضاءبلدروز، ما أدى الى استشهاد ٣ مقاتلين وجرح ضابط و٣مقاتلين”
بالسياق قال رئيس مجلس قضاء المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي ان “تنظيم داعش الارهابي هاجم نقطة امنية مشتركة قرب منطقة الجسور الخمسة في حوض نوفل شمال المقدادية ما اسفر عن استشهاد عنصر امني واصابة اخر”، مضيفا ان “قوة مشتركة بدات بتمشيط المنطقة وتعقب خلايا داعش”، مؤكدا ان “الوضع تحت السيطرة الامنية”.
وتشهد ديالى بين فترة واخرى هجمات يشنها داعش تستهدف القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائري ما يؤدي الى سقوط ضحايا.
بصعيد متصل قال رئيس اللجنة صادق الحسيني إن “الحقيقة التي يجب ان يعرفها الراي العام هو عدم سيطرة داعش على أي شبر من ارض المحافظة”، مشيرا الى أن “نشاطه لا يتعدى فعل عصابات تهاجم عن بعد وتهرب فورا لتفادي اي خسائر بشرية”.
وأضاف الحسيني، أن “وجود الحشد الشعبي في 11 قاطع مهم واعتماد سلسلة استراتيجيات متعددة في مواجهة النشاط الارهابية اسهمت في منع وصول عصابات داعش اليها”، مؤكدا بان “ داعش تنشط في 5 مناطق حاليا بشكل خلايا مبعثرة لكنها غير قادرة على السيطرة على الارض وكل ما تفعله هو هجمات عن بعد”.
الى ذلك أعلنت الاستخبارات العسكرية، ان “مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة ١٦ وبالتنسيق مع استخبارات قيادة عمليات نينوى واستخبارات لواء المشاة ٧٥ وقوه منه تمنت من خلال عملية نوعية وفق معلومات استخبارية دقيقة من اختراق وتفكيك خلية ارهابية مكونة من ثمانية عناصر في منطقة البو سيف بناحة حمام العليل أيمن الموصل”، مضیفة ان “جميع أفراد الخلية من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض اصولية وفق أحكام المادة ٤ إرهاب”.
من جهتها أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، أن “العملية نفذت وفق معلومات استخبارية دقيقة وبالتنسيق مع استخبارات قيادة عمليات نينوى واستخبارات لواء المشاة ٧٥ “، مشیرة الى انه “تم ضبط جميع أفراد الخلية وهم جميعا من المطلوبين للقضاء بموجب مذكرات قبض اصولية وفق أحكام المادة ٤ إرهاب.”
فيما أعلنت هيئة الحشد الشعبي، إنه “بالتزامن مع برودة الجو والامطار تواصل قوات اللواء التاسع بمشاركة فرق هندسة المتفجرات للحشد عملية رفع ومعالجة العبوات الناسفة التي خلفتها عناصر داعش شرق صلاح الدين”، مشيرا الى أن “العملية جاءت ايضا لتأمين قاطع المسؤولية من التسللات بالتزامن مع سوء الاحوال الجوية التي قد يستغلها داعش لإيجاد ثغرة لها واستهداف المدن الآمنة”.
بدوره أفاد مصدر أمني، إن “عبوة ناسفة انفجرت، مساء اليوم، مستهدفة عجلة كانا يستقلانها ناشطين مدنيين اثنين، قرب المعهد التقني وسط الديوانية، ما أسفر عن اصابتهما بجروح مختلفة”، مضيفا ان “قوة امنية فرضت طوقا على مكان الحادث وفتحت تحقيقا في ملابساته”، مشيرا الى “نقل المصابين الى مستشفى قريب لتلقي العلاج”.
هذا وذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي ، أن “اللواء 52 اتخذ اجراءات امنية واستخبارية مشددتين لردع وافشال اي تسلل لعناصر داعش بالتزامن مع سوء الاحوال الجوية وانعدام الرؤية نتيجة الضباب الكثيف”.
وأضاف البيان أن “قوات الحشد الشعبي تواصل عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول “ داعش” في أنحاء البلاد، فضلا عن مسك الشريط الحدودي مع سوريا للتصدي لمحاولات تسلل الإرهابيين المتكررة”.
كذلك أعلن الحشد الشعبي، أنه “بالتزامن مع برودة الجو والامطار تواصل قوات اللواء التاسع بمشاركة فرق هندسة المتفجرات للحشد عملية رفع ومعالجة العبوات الناسفة التي خلفتها عناصر داعش شرق صلاح الدين”، متابعا أن “العملية جاءت ايضا لتأمين قاطع المسؤولية من التسللات بالتزامن مع سوء الاحوال الجوية التي قد يستغلها داعش لإيجاد ثغرة لها واستهداف المدن الآمنة”.
النهاية