شفقنا العراق- تلقى رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي اتصالا هاتفيا من وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر، فيما بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان مع السفير الروسي لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف، تسليم أطفال المتهمين بالإرهاب من حملة الجنسية الروسية.
وبحسب مكتب عبد المهدي الاعلامي إن “الاتصال تناول استمرار التعاون بين البلدين ضد الارهاب ودعم جهود القوات المشتركة لملاحقة بقايا داعش وحفظ الأمن والإستقرار في عموم العراق”.
وعبّر الوزير الامريكي عن “قلقه لتعرض بعض المنشآت الى القصف وضرورة اتخاذ اجراءات لإيقاف ذلك”.
كما عبّر عبد المهدي عن “قلقه ايضا لهذه التطورات وطالب ببذل مساعٍ جادة يشترك بها الجميع لمنع التصعيد الذي ان تطور سيهدد جميع الاطراف، وان اي اضعاف للحكومة والدولة العراقية سيكون مشجعا على التصعيد والفوضى”، كما نبه الى ان “اتخاذ قرارات من جانب واحد ستكون له ردود فعل سلبية تصعب السيطرة عليها وتهدد امن وسيادة واستقلال العراق”.
فيما بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق القاضي فائق زيدان مع السفير الروسي لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف، تسليم أطفال المتهمين بالإرهاب من حملة الجنسية الروسية.
وقال مجلس القضاء العراقي الأعلى في بيان له إن “رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان استقبل، اليوم، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى بغداد ماكسيم ماكسيموف”.
وأضاف البيان، أن “الجانبين بحثا معا القضايا المشتركة بخصوص تسليم أطفال المتهمين بالارهاب من حملة الجنسية الروسية”.
النهاية