شفقنا العراق-متابعة-أكدت قيادة العمليات استقرار وضع ساحات تظاهر بغداد لافتة الى انه تم فتح تحقيق بشان أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك، ومحافظ النجف يعلن استهداف منزل الصدر بطائرة محلية الصنع.
كشف محافظ النجف لؤي الياسري، اليوم السبت، تفاصيل استهداف منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بمنطقة الحنانة في المحافظة، مشيرا إلى أن الطائرة المسيرة التي نفذت العملية “محلية الصنع”.
وقال الياسري في مؤتمر صحافي، إن “القوة المكلفة بحماية منزل الصدر أخبرتنا بان طائرة مسيرة اطلقت مقذوفاً على المنزل في الساعة 3 و40 دقيقة من فجر اليوم، وقد انطلقت من شمال النجف، وهي محلية الصنع”.
وأضاف، ان “بعض المغرضين ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ذكرت أن محافظ النجف ينفي تعرض منزل مقتدى الصدر إلى اعتداء، وأنا بنفسي ذهبت مع قائد شرطة المحافظة ووضحنا حصول هذا التجاوز والاعتداء”، لافتاً إلى أن “من ارسل الطائرة أراد إحداث فتنة وشرخ كبير جداً، لكن هيهات، فأنا سمعت كلاماً رائعاً وكبير جداً ووطني وينم عن حب للعراق، من قادة التيار الصدري المتواجدين في منزل الصدر”.
وأشار محافظ النجف، إلى “وجود كتيبة كاملة من الدفاع الجوي في النجف ولديها تعليمات ومواقع محددة وامكانيات فنية عالية المستوى”، داعياً إلى “الاطمئنان إلى عدم حدوث أي شيء في المستقبل على المنطقة القديمة في المحافظة أو مكاتب المراجع”.
وكانت صفحة “صالح محمد العراقي” المقربة من زعيم التيار الصدري، أعلنت بأن منزل الصدر تعرض لقصف بطائرة مسيرة مساء أمس.
العمليات المشتركة تؤكد استقرار وضع ساحات التظاهر في بغداد
اكدت قيادة العمليات استقرار وضع ساحات تظاهر بغداد لافتة الى انه تم فتح تحقيق بشان أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك والجهات المسلحة التي استهدفت المتظاهرين.
وقال المتحدث باسم قيادة العمليات اللواء تحسين الخفاجي في تصريح صحفي انه “تم فتح تحقيق من قبل مكتب القائد العام وعمليات بغداد ووزارة الداخلية بشان أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك والجهات المسلحة التي استهدفت المتظاهرين وكيف دخلت الساحة، سيما في ظل وجود مفارز تفتيش مشكلة من قبل المتظاهرين حول دخول وخروج المركبات ، لافتا الى ان ان مقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وأظهرت مركبات المسلحين أخذت بعين الاعتبار في التحقيق”.
ووصف الخفاجي “الوضع في ساحات التظاهر ببغداد بالمستقر حاليا ، لافتا الى ان القوات الأمنية انتشرت بساحات التظاهر وسط تعاون كبير من المواطنين كما ان عمليات تفتيش المتظاهرين تجري باشتراك المتظاهرين والأجهزة الأمنية”.
الى ذلك اكد زعيم المنبر العراقي اياد علاوي، ان “استمرار الانتهاكات والاعتداءات التي تنفذها عصابات خارجة عن القانون بحق المتظاهرين السلميين”، مؤكدا ان “على الحكومة المستقيلة والمسؤولين الامنيين اتخاذ موقف حازم وحاسم تجاه تلك العصابات”.
واضاف ان “المجازر التي ترتكب بحق المتظاهرين السلميين لن تعفي المسؤولين الامنيين عن المساءلة ولن تسقط بالتقادم”، لافتاً الى ان “الحراك السلمي الذي يشهده العراق اضحى تهديداً حقيقياً لمغانم ومكاسب محلية من جهات مستفيدة وغير معلومة وكذلك فشل الاجهزة الامنية في ايقافها”، مشیرا الى ان “ثمرة هذا الحراك على مدى شهرين سيكون الصخرة التي تتكسر عليها اسس المحاصصة والطائفية والدرع الذي يقي العراق من التدخلات الخارجية”.
هذا ووصف السفير الكندي لدى بغداد، اولريك شانون، الهجوم المسلح على المتظاهرين في ساحة الخلاني امس الجمعة بـ”الشنيع”.
وقال شانون في تغريدة على تويتر انه” لا يجوز في أي بلد ذو سيادة ان تسمح الدولة بتواجد مجموعات مسلحة تمثل اجندات خاصة”، متابعا ” بعد احداث امس الشنيعة ادعو السلطات الى أداء مسؤولياتهم بمحاسبة المجرمين الذين هاجموا على المتظاهرين بشكل مخطط”، مشیرا الى انه” على الدولة حماية مواطنيها في سياق القانون والا فكسف نعيد الاستقرار؟”.
من جهته قال النائب عن محافظة نينوى احمد الجبوري، السبت، أن الحكومة “المستقيلة كالعادة لا تكترث لدماء المتظاهرين”.
وقال الجبوري في تغريدة على حسابه تويتر: “واضح جداً إن الحكومة المستقيلة كالعادة، لا تكترث لدماء المتظاهرين وما جرى لهم من مجزرة خير دليل” ، لافتا أن “القادة العسكريين والأمنين الكبار، عليهم، تحمل مسؤولياتهم في حفظ الدماء التي سيسألون عنها قريباً امام القضاء ويوم وقوفنا بين عزيز مقتدر عندما تجتمع لديه الخصوم”.
النهاية