شفقنا العراق-متابعة- نفت قيادة شرطة كربلاء، وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في المحافظة، کما هددت عشائر البصرة، بنقل تظاهراتها الى بغداد في حال تكرار سيناريو تشكيل حكومة المحاصصة، مبينة انها شكلت لجان لتنظيم التظاهرات وابعاد أي مندس من الدخول اليها، فیما تظاهر العشرات من شيوخ العشائر والقبائل في محافظة ديالى، الخميس، امام مبنى مجلس بعقوبة.
وقالت قيادة شرطة كربلاء، إن ” ما تم نقله من خبر عبر قناة BBC حول صدامات في المحافظة تسببت بإصابة 13 شخص كاذب وغير صحيح”، مؤكدة أن “المدينة المقدسة يسودها هدوء تام “.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات فضائية دولية نقلت انباءً، في وقت سابق من يوم امس الخميس، تفيد بوقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية قرب مبنى محافظة كربلاء.
عشائر البصرة تهدد بنقل تظاهراتها لبغداد
وقال شيخ عشيرة السودان في البصرة عمار سامي السوداني ان “التظاهرات في محافظة البصرة لم تخرج عن طابعها السلمي والمتظاهرين على اعلى المستويات من الانضباط”، مضیفا ان “عشائر البصرة شكلت لجان شعبية لدعم التظاهرات وتأمينها الى جانب القوات الأمنية ومنع أي مندس من الدخول اليها والقيام بأعمال تخريبية”.
وأوضح ان “عشائر البصرة ستدعو أبناءها الى نقل التظاهرات الى بغداد فضلا عن خيارات أخرى مطروحة ضمن اطار سلمية في حال تكرار سيناريو المحاصصة في تشكيل الحكومة المقبلة”
عشائر ديالى تخرج بتظاهرات دعما للسلمية
وقال خليل حسن احد شيوخ العشائر في محافظة ديالى ان” العشرات من شيوخ عشائر ديالى خرجوا في تظاهرة سلمية دعما لتوصيات المرجعية الدينية في التاكيد على سلمية التظاهرات والدعوة للاستجابة لمطاليبها المشروعة”.
واضاف حسن،ان” عشائر ديالى دعت الى ضرورة التاكيد على سلمية التظاهرات وعدم المس بالامن والاستقرار والعمل على دعم قواتنا الامنية والحشد الشعبي واللذين تخوضان حرب في درء مخاطر الارهابيين في حمرين وبقية المناطق وهي تقدم يوميا شهداء وجرحى”.
من جانبه اكد مدير اعلام شرطة ديالى العقيد نهاد المهداوي، أن “قوات حفظ القانون فرضت طوق مشدد حول التظاهرات امام مبنى مجلس المحافظة وقطعت طريق البلدة لدواعي امنية”.
عشائر النجف تتفق على فتح الطرق والجسور
اعلن الشيخ ماجد سميسم، عن عودة كافة المتظاهرين الى ساحة الصدرين والاتفاق مع قيادة الشرطة على فتح كافة الجسور والشوارع المغلقة في النجف.
وقال سميسم رئيس عشيرة ال سميسم في النجف ان “الوضع الأمني في النجف عاد للهدوء بشكل تام ولاوجود لاي مشاحنات او تشنجات الان بعد تدخل وفود العشائر”، مضیفا ان “وفود من حقوق الانسان ومن العشائر ومن الامن النيابية ومن زاروا مبنى قبر الحكيم إضافة رئيس محكمة استئناف النجف بحثوا عن محتجزين ولم يعثروا على شيء مما يؤكد عدم صحة تلك الانباء”.
وأوضح انه “تم الاتفاق على عودة جميع المتظاهرين الى ساحة الشهيدين الصدرين وخلو ساحة ثورة العشرين من أي متظاهر”، لافتا الى انه “تم الاتفاق مع قائد الشرطة على فتح جميع الشوارع والجسور التي أغلقت اثر الاحداث التي رافقت حرق مبنى قبر السيد الحكيم”
من جهته قال مصدر عراقي إن “العشرات من من المحاضرين المجانيين نظموا، اليوم، تظاهرة حاشدة أمام مبنى مديرية تربية بابل للمطالة بإقالة مديرها”، مبينا أن “المتظاهرين عمدوا على اغلاق المبنى”، مضيفا أن “قائد شرطة بابل تدخل من اجل اقناع المتظاهرين الا أن التظاهرة ماتزال مستمرة لغاية الان أمام المبنى”.
عشائر كربلاء تعتذر عن استقبال الوافدين الى المحافظة لاربعة ايام
اعلنت سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، اعتذارها عن استقبال القادمين الى المحافظة لمدة 4 ايام بسبب ظروف امنية.
واكدت سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم ، اكدت على “الثبات على طاعة المرجعية العليا الطاعة المطلقة في كل ما تأمر به”، كما جددت التأكيد على دعم المطالب الحقة للمتظاهرين السلميين في ساحات التظاهر وخصوصاً قانون انتخابات منصف وعادل وقانون المفوضية العليا المستقلة للانتخابات”.
واضاف المجتمعون، “نؤكد على حقن الدم العراقي والتصدي لكل من يحاول اراقة هذه الدماء الزكية”.
وحول الدعوة التي وجهت عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل ايام بتوجيه المواطنين بالقدوم الى كربلاء ومن ثم التوجه الى بغداد، اكد سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة، ان “الجهات التي وجهت الدعوة غير واضحة المعالم وغير معلومة”، كاشفة عن خشيتها من وراء هذه الدعوة “اياد تريد اخلاء مدننا العزيزة وتوجهها الى كربلاء وبغداد والقيام بأعمال تخريبية في المدن مما قد يسبب اراقة المزيد من الدماء”.
واعتذرت سادات وشيوخ عشائر كربلاء المقدسة خلال المؤتمر، عن “استقبال القادمين الى المحافظة خلال الايام 8 – 11 / 12 / 2019، نظراً للوضع الامني الذي تمر به مدينة كربلاء وعدم امكانية استقبال اعداد كبيرة لما يترتب على ذلك من ابعاد خطيرة”.
داعية الاجهزة الامنية، الى “اتخاذ التدابير والاجراءات الرادعة التي تؤدي الى تحقق الامن والاستقرار في مدينة كربلاء المقدسة”.
وكانت جهات غير معروفة اطلقت حملة في وقت سابق من الاسبوع الماضي، دعت المواطنين التوجه الى قضاء طويريج ومنه الى كربلاء، ومن ثم التوجه الى ساحة التحرير في بغداد، على شكل سيل بشري اشبه بركضة عزاء طويريج، بالوقت الذي اعلن المسؤولون عن تنظيم ركضة عزاء طويريج في قضاء الهندية شرقي المحافظة عن عدم اصدارهم اي دعوة للمواطنين بهذا الخصوص، حيث ان اغلب هذه التجمعات البشرية تكون بالتنسيق مع هيئة المواكب الحسينية في محافظات الوسط والجنوب.
النهاية