شفقنا العراق- متابعة-أفاد مصدر أمني، بأن قوات الحشد الشعبي اطلقت عملية كبرى لملاحقة فلول “ داعش” جنوب الموصل، کما نفذت، عملية استباقية بعد رصدها تحركات مشبوهة لعناصر “ داعش” جنوب بحيرة حمرين، فیما تصدت، لهجوم جديد شنه عناصر تنظيم “داعش” في قضاء الحضر، بینما احبطت، تعرضا لعناصر “ داعش” في قضاء خانقين.
وأفاد مصدر أمني، الأربعاء، إن “قوات اللواء 44 في الحشد الشعبي و الفوج الاول من لواء المشاة ٤٣ فرقة ٢٠ في الجيش العراقي انطلقوا، صباح اليوم، بعملية أمنية واسعة في صحراء الحضر جنوب الموصل”، مضيفا أن “العملية تهدف لتأمين المنطقة بعد الهجمات الداعشية الأخيرة”.
كما ذكر بيان لإعلام الحشد، “قوة من اللواء الرابع رصدت تحركات مشبوهة للإرهابيين في محاولة لاستهداف القطعات الأمنية جنوب بحيرة حمرين “، مبينا ان القوة سارعت فجرا بتنفيذ عملية استباقية لملاحقة الإرهابيين وتأمين المنطقة بالكامل”، لافتا ان “قوات الحشد الشعبي بعثت رسالة اطمئنان إلى المواطنين في محافظة ديالى بأنها على أتم الاستعداد في قواطع المسؤولية من اجل الحفاظ على أمن وأمان العراق “.
بينما قال الحشد في بيان إن “قوات اللواء 44 في الحشد الشعبي تصدت، مساء اليوم، لهجوم جديد لتنظيم “داعش” الإرهابي على قاطع الحضر جنوب مدينة الموصل”، مضیفا أن “عملية التصدي ماتزال مستمرة”، مشيرا الى ان “الهجوم الإرهابي هو الثاني من نوعه خلال 24 ساعة”.
الى ذلك احبطت، “قوة من اللواء 22 في الحشد تعرضا لعناصر داعش ضمن قاطع المسؤولية في قضاء خانقين “، لافتا إلى ان “التعرض استمر لأكثر من 45 دقيقة قبل ان يلوذ الإرهابيون بالفرار”، مشيرا أن “المجاهد خالد نعمة الظالمي احد منتسبي اللواء ارتقى شهيدا خلال عملية صد التعرض”.
من جانبه ذكر بيان لخلية الإعلام الأمني انه “ووفقاً لمعلومات دقيقة، قوة من شرطة الحويجة بمحافظة كركوك، ألقت القبض على الإرهابي الملقب {ابو خلدون} داخل إحدى الشقق في منطقة واحد آذار، وكان يحمل هوية أحوال مزورة باسم {شعلان عبيد}”، لافتا ان “هذا المجرم شغل منصب نائب زعيم داعش المقبور ابو بكر البغدادي وكان سابقاً يشغل منصب ما يسمى الأمير العسكري لمحافظة صلاح الدين”.
كما اعلنت الاستخبارات العسكرية، إنه “بمعلومات استخبارية دقيقة ومتابعة مستمرة تمكنت مفارز قسم الاستخبارات العسكرية في قيادة عمليات نينوى وبالتعاون مع قوة من فوج حماية القيادة من إلقاء القبض على اثنين من الارهابيين في منطقتي حمام العليل وناحية القيروان بالموصل”.
وأضاف البيان أن “المعتقلين هما من العاملين ضمن ما يسمى ب (ديوان الجند) ومن المطلوبين للقضاء بموجب مذكرة قبض وفق أحكام المادة ٤إرهاب”.
بدوره حذر مسؤول حركات اللواء التاسع بلاسم الخفاجي، الاربعاء، من محاولات داعش استغلال الوضع الأمني في البلاد لتنفيذ تعرضات ضد الحشد والقوات الأمنية، فيما أكد ان الحشد الشعبي جاهز لصدها ويقف لها بالمرصاد.
من جانبه قال المقدم في اللواء كريم خلف ان “الخلايا النائمة وبعض الدواعش القادمين من سوريا يحاولون لفت الانظار من خلال تنفيذ بعض التعرضات ضد قواتنا ببعض المناطق”.
بالسياق أفاد النائب عبد الخالق مدحت، إن “محافظة ديالى تضم عدة ثغرات وفراغات أمنية في قواطع مهمة خلقت مسارات تسلل لخلايا داعش بين المناطق خاصة في حمرين وريف جلولاء والحدود الفاصلة بين ديالى وصلاح الدين”.
وأضاف، أن “المحافظة بأمس الحاجة حاليا للواء قتالي من الجيش لقطع طرق تسلل داعش بين المناطق”، لافتا الى أن “سد الثغرات تمثل اولوية لانهاء خطر نشاط خلايا داعش الاجرامية التي بدت اكثر وضوحا مؤخرا من خلال تكرار الهجمات الارهابية ضد النقاط الامنية للجيش والحشد الشعبي وسقوط ضحايا”.
النهاية