شفقنا العراق-اصدر مركزُ تراث البصرة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة ضمن سلسلة ذاكرة البصرة الزمنيّة، وهو كتاب: (قناديل النّخيل.. أُدباء بصريّون راحلون) الجزء الأوّل، کما تتواصلُ أكاديميّةُ الكفيل للتدريب والإسعاف الطبيّ، التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بجهودها في علاج وإسعاف جرحى المتظاهرين في كربلاء المقدّسة .
تزخر محافظةُ البصرة بالعديد من العلماء المفكّرين في شتّى صنوف العلم والأدب والمعرفة، ولغرض التعريف بهم وتسليط الضوء عليهم فقد أخذ مركزُ تراث البصرة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة على عاتقه وكجزءٍ من أعماله هذا الأمر، وذلك من خلال طرائق شتّى منها ما صدر عنه مؤخّراً ضمن سلسلة ذاكرة البصرة الزمنيّة، وهو كتاب: (قناديل النّخيل.. أُدباء بصريّون راحلون) الجزء الأوّل، وهو من تأليف الأستاذ محمد صالح عبد الرِّضا.
ويستعرض الكتاب نبذةً بسيطة هادفة ومركّزة عن أبرز الأدباء البصريّين، ليُقدّم تجربتهم الأدبيّة الثريّة النابضة بأسلوبٍ حواريّ جميل، ولقد كان جهدُ المركز في إنجاز هذا العمل جادّاً وكبيراً، إذ كانت مادّة هذا الكتاب عبارة عن مقالاتٍ متناثرةٍ في عددٍ من الصُّحفِ، فكان الجُهد الأوّلُ هو تنضيد المادّة كاملةً، ورصف حروفها إلكترونيّاً ثمّ العمل على مقابلتها مع الأصل، واستحصال الصُّور المناسبة للشخصيّات، ثمّ أُخرج الكتابُ طباعيّاً، ومراجعته لغويّاً مراجعةً نهائيّة.
يُذكر أنّ مركز تراث البصرة يواصلُ إصدار الكتب والمجلّات والموسوعات، والسلاسل التراثيّة التي تتناولُ تراث مدينة البصرة بحثاً وتأليفاً ودراسةً وتحقيقاً، إسهاماً منه في رفد المكتبة العربيّة والإسلاميّة بالمختارات من هذه الإصدارات، ولتسليط الأضواء على الدور الرياديّ لهذه المدينة في جميع مجالات العلوم والمعارف.
ولاقتناء هذا الكتاب والاطّلاع على باقي إصدارات المركز يمكنكم زيارة معرض الكتاب الدائم، الكائن بالقرب من بوّابة قبلة مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، أو زيارة الموقع التالي: http://www.mk.iq/releases.php
وتحت شعار: (جراحُ الأحبّة تنتظرُ منّا المزيد) تتواصلُ أكاديميّةُ الكفيل للتدريب والإسعاف الطبيّ، التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة بجهودها في علاج وإسعاف جرحى المتظاهرين في كربلاء المقدّسة، وذلك من خلال مفارزها التدريبيّة والطبّية المرابطة بالقرب من ساحة التظاهر وسط المدينة.
وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مديرُ الأكاديميّة الأستاذ مرتضى الغالبي فإنّ: “الخدمات التي تقدّمها الأكاديميّة ولا زالت متواصلةً منقسمةٌ الى قسمين:
أوّلها: الجانبُ التدريبيّ وذلك من خلال نصب خيمةٍ للتدريب على الإسعافات الأوّلية، التي ينبغي لكلّ متظاهرٍ أن يتعلّم أساسيّاتها والتي ستتكفّل بالحدّ والتقليل من حجم ومدى الإصابات، التي يتعرّضون لها إن حدثت والتخفيف من آثارها إلى أدنى قدرٍ ممكن، والإبقاء على الشخص المصاب في وضعٍ مستقرّ، وتقديم الرعاية اللازمة له حتّى وصول المساعدة الطبّية المتخصّصة.
الثاني: يتمثّل بعلاج المصابين من المتظاهرين من خلال استقبالهم في المفرزة الطبّية وتقديم العلاج الممكن لهم، وإن كانت الحالة حرجة يتمّ إسعافُها ونقلُها الى مستشفى الكفيل التخصّصي من خلال سيّارات الإسعاف المرابطة بالقرب من المفرزة الطبيّة”.
بدورهم جدّد المتظاهرون السلميّون المحتشدون في ساحة التربية شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على خدماتها اللوجستيّة التي تقدّمها لهم منذ انطلاق الاحتجاجات.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين، والتي شملت بالإضافة الى هذه الخدمة:
– إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
– توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب
– توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقاتٍ مختلفة من النهار.
– إرسال عجلاتٍ اختصاصيّة للتنظيف مع كادرٍ للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
– فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
– معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.
– إرسال قوافل مساعداتٍ لوجستيّة لدعم المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد.
كما أعلن مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة أنّه منذ انطلاق التظاهرات السلميّة، قام بتوزيع آلاف الوجبات الغذائيّة للمتظاهرين المتواجدين في ساحة تظاهر محافظة كربلاء المقدّسة (ساحة التربية)، وأنّه ما يزال متواصلاً بتقديم هذه الوجبات يوميّاً.
هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي، وأضاف: “يستمرّ مضيفُ أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بتوفير وجبات الطعام للمتظاهرين السلميّين في ساحة التظاهر وسط كربلاء المقدّسة، وذلك من خلال مئات الوجبات يوميّاً التي توزّع عليهم وفي أكثر من وقت”.
مبيّناً: “الوجبات يتمّ إعدادُها في مطبخ المضيف ويتمّ إرسالها بواسطة عجلاتٍ خاصّة الى قلب مدينة كربلاء في منطقة ساحة التربية، التي يتّخذها المتظاهرون السلميّون مركزاً لهم، وتتزايد أعدادُ الوجبات تبعاً للزخم البشريّ الموجود، والتوزيع يكون إمّا بصورةٍ مباشرة أو من خلال مخيّم الدعم والإسناد التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة هناك”.
بدورهم جدّد المتظاهرون السلميّون المحتشدون في ساحة التربية شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة على خدماتها اللوجستيّة التي تقدّمها لهم منذ انطلاق الاحتجاجات.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قدّمت جملةً من الخدمات الداعمة للمتظاهرين، والتي شملت:
– إعداد آلاف الوجبات الغذائيّة التي تُعدّ في مضيف العتبة العبّاسية المقدّسة، وتُرسل إليهم بواسطة عجلات خاصّة وتوزّع عليهم في أماكن تواجدهم.
– توزيع الآلاف من كاسات الماء الصالح للشرب.
– توزيع العصائر والفواكه والشاي في أوقاتٍ مختلفة من النهار.
– إرسال عجلاتٍ اختصاصيّة للتنظيف مع كادرٍ للمساهمة في تنظيف الساحة وما يحيط بها.
– فتح عددٍ من محطّات السقاية ونشرها على محيط الساحة لتزويد المتظاهرين بالماء النقيّ.
– معالجة كافّة الحالات سواءً من المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة في مستشفى الكفيل وبالمجّان.
– فتح خيمةٍ للتدريب والإسعاف الطبّي، تأخذ على عاتقها تدريب المتظاهرين على كيفيّة إسعاف الحالات الحرجة، إضافةً الى المساهمة في إسعاف ومعالجة حالات المتظاهرين.
النهاية