شفقنا العراق- 1- تُعد الاستقالة نافذةً من تأريخ الإعلان عنها، ولا تتوقف على موافقة أية جهةٍ كانت على القطع واليقين.
٢- يمكن لرئيس الوزراء الاكتفاء بمجرد الإعلان عن الاستقالة لترتيب آثارها ؛ بيد أنَّ الأولى إيداعها تحريرياً لدى مجلس النواب.
٣- تتحوّل الحكومة برمّتها إلى حكومة تصريف الأعمال بمجرد الإعلان عن الاستقالة، وتبقى مستمرةً لتسيير الأمور اليومية، ومتمتعةً بكافة الصلاحيات الأمنية والخدمية.
٤- يجب أن يتم تكليف مرشحٍ جديدٍ لرئاسة الوزراء خلال مدةٍ أقصاها ثلاثون يوماً من تأريخ الإعلان عن الاستقالة.
٥- ينبغي أن يكون مجلس النواب في حالة إنعقادٍ دائمٍ طيلة المدة المضروبة لتكليف المرشح الجديد.
٦- يستمر مجلس النواب ورئيس الجمهورية بممارسة مهماتهما الدستورية، ولا يستلزم الأمرُ إجراءَ انتخاباتٍ تشريعيةٍ جديدةٍ إلا إذا قام المجلس بحلِّ نفسه دستورياً.
٧- تكون مدة عمل الحكومة الجديدة المنبثقة عن الإجراءات الدستورية المذكورة آنفاً إكمالاً لمدة عمل الحكومة المستقيلة، لا مدةً جديدةً، وستنتهي بانتهاء مدة الدورة الانتخابية للبرلمان الحالي.
وكان رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، أعلن في وقت سابق من امس الجمعة، أنه سيقدم استقالته من منصبه إلى البرلمان.
أما آن الأوان للاخوة المحتجين السلميين وأخص منهم ( المثقفين الواعين وذوي الاختصاصات القانونية والسياسية والاقتصادية، ،،إلخ) أن يرشحوا من بينهم ( ثلة خيّرة صالحة ) ومن جميع ساحات التظاهرات بل حتى من باقي المحافظات ويطالبوا بالحضور( كمستمعين ) تحت قبة مجلس الشعب( البرلمان ) حاملين معهم المطاليب المشروعة والمعقولة مع سقوفها الزمنية المناسبة ، بل يحضروا جانبا من اجتماعات الحكومة ويستمعوا ويراقبوا كل ما يطرح من النواب والأحزاب والوزراء، ،،،لتحقيق مايلي:-
١- عامل ضغط شعبي رقابي مباشر وليس من اعالي جبال أحد والسنك ووووـ وان يكون البث مباشر للملأ
٢-الوقوف على حقائق الأمور عياناً لمعرفة نوايا الكتل والأحزاب السياسية وتمييز من يعمل لأجل الإصلاحات والتغيير ومن يعمل للعرقلة أو للمصالح الانانية والفئوية !
٣- ليطلعوا بأم اعينهم على التعقيدات والعقبات والمصاعب التي ترافق أي قانون أو مشروع أو قرار يصب في مصلحة الشعب والوطن.
٤- وهي فرصة ثمينة لفتح جسور الثقة والطمأنينة بين الشعب ونوابه وحكومته
٥- كي يحصلوا على خبرة عملية ملموسة لتكون لهم دراية معرفية عن قرب بالنصوص الدستورية وآليات عمل النواب والوزراء
٦- وعندما يعودون إلى إخوانهم السلميين يبصرونهم بما شاهدوا وسمعوا من الواقع الملموس وليس من الإعلام المدسوس!
٧- سحب البساط من جميع المندسين والمخربين والمأجورين وإبطال حجج الإعلام الضال المضل وجيوش الذباب الالكتروني
٨- وأخيرا وليس آخراً،، السماح لعجلة الحياة ومصالح العباد وإعمار ما تم تخريبه واستئناف التعليم والدراسة ومواساة عوائل الشهداء والجرحى والانطلاق لبناء عراق جديد يختلف تماماً عما هو قبل الأول من تشرين ٢٠١٩
والله المسدد للصواب وهو المستعان وعليه التكلان
كريم كامل الساعدي
————————-
المقالات المنشورة بأسماء أصحابها تعبر عن وجهة نظرهم ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع
————————–