شفقنا العراق-بدأت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه في شمال غرب سوريا، كما أحبط الجيش العربي السوري هجوما إرهابيا بسيارة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري من تنظيم “جبهة النصرة” على نقاط عسكرية عند مدخل خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
وقد بدأت وحدات من الجيش السوري من بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
وعن مصدر ميداني: أن “وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يواصل تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية وخطوط إمداد الارهابيين في المنطقة، مؤكدا أن العملية العسكرية تهدف للرد على التصعيد والقصف المستمر من قبل المجموعات المسلحة على البلدات المحررة، وتوسيع سيطرة الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي، بحسب سبوتنيك.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال في وقت سابق إن تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت، لكن السلطات تخطط أولا لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة.
وشدد الأسد على أن الأهداف التي يتم قصفها جوا بمشاركة الطيران الروسي، هي أهداف إرهابية.
كما أحبط الجيش العربي السوري هجوما إرهابيا بسيارة مفخخة يقودها إرهابي انتحاري من تنظيم “جبهة النصرة” على نقاط عسكرية عند مدخل خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
اعلنت ذلك وكالة الانباء السورية “سانا” واضافت أن سيارة مفخخة يقودها انتحاري من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي قادمة من قرية صهيون حاولت اختراق خطوط دفاعات الجيش السوري على الأوتستراد الدولي دمشق/ حلب والوصول إلى النقاط العسكرية عند المدخل الشمالي لمدينة خان شيخون المحررة وتعاملت معها الوحدة العسكرية المرابضة في المكان ودمرتها قبل وصولها إلى هدفها.
وذكرت الوكالة أنه بتمشيط مكان تفجير السيارة المفخخة وبقاياها تم العثور بحوزة الارهابي الانتحاري على وثائق تثبت انتماءه لتنظيم “جبهة النصرة” وكذلك بندقيتين حربيتين.
وأحكمت وحدات الجيش العربي السوري في آب الماضي السيطرة على مدينة خان شيخون الاستراتيجية بريف ادلب الجنوبي وعلى بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك ومعركبة واللحايا بريف حماة الشمالي بعد القضاء على آخر فلول الارهابيين فيها . الجيش السوري يستخدم دبابات مزودة بالحماية الدينامية
فيما تشارك دبابات “تي-62إم في” في الحرب ضد الإرهاب في سوريا منذ الصيف الماضي.
وتم رصد وجود هذه الدبابات في الفيلق الخامس في الجيش العربي السوري وفقا لـ”روسيسكايا غازيتا”.
وكانت دبابة “تي-62إم” هي النسخة الأكثر تطورا من دبابة “تي-62” في سوريا حتى الآن. وتتميز الدبابة المسماة “تي-62إم” بوجود دروع إضافية بينما تتميز دبابة “تي-62إم في” باحتوائها على منظومة “كونتاكت” للحماية الدينامية.
ولم يتردد الحديث عن الاستخدام القتالي لدبابات “تي-62إم في” قبل ظهورها في سوريا رغم أن هذه النسخة من دبابة “تي-62” بصرت النور أواسط ثمانينات القرن الماضي. وتواجدت غالبية دبابات “تي-62إم في” في شرق روسيا الآسيوي حتى إحالتها إلى قواعد التخزين.
وعادت هذه الدبابات مؤخرا إلى الخدمة لتشارك في الحرب على الإرهاب بالشرق الأوسط.
النهاية