شفقنا العراق-متابعة- أكد الناطق باسم مكتب عبدالمهدي، انه لا يمكن السماح للمتظاهرين باقتحام البنك المركزي، کما أشار قائد عمليات بغداد الى” صدور أوامر أخرى بمنع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في الاحتجاجات”، فیما أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بغداد، إلى 44 شهيداً ومصاباً ، خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وأكد اللواء عبدالكريم خلف الناطق باسم مكتب رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي، إنه”لا علاقة بين مهاجمة البنك المركزي من بعض الجهات وبين مطالب المتظاهرين في البلاد”، مؤكدا أن “وأضاف خلف أن “استشهاد بعض المتظاهرين خلال أيام الاحتجاجات في البلاد، كان على يد جنود”، مؤكدا أن “البعض الآخر استشهدوا بيد مجهولين وأن هذا الملف أمام القضاء”.
وعزا خلف “سبب نزول قوات تحمل السلاح إلى الشوارع يعود لعدم استعداد قوى الأمن للتظاهرات الكبيرة”، مؤكدا أن “قنابل الغاز المسيل للدموع التي استخدمت ضد المتظاهرين مسموحة وتستخدم في كثير من الدول”.
بينما اعلن قائد عمليات بغداد الفريق الركن، قيس المحمداوي، اصدار أوامر باعتقال القوة التي فتحت النار على المتظاهرين في شارع الرشيد وسط العاصمة.
وأضاف” كما صدرت أوامر باعتقال القوة التي اطلقت النار بالهواء على المتظاهرين”، مشیرا الى” صدور أوامر أخرى بمنع استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين في الاحتجاجات”.
ارتفاع عدد ضحايا التظاهرات في بغداد
أفادت مصادر طبية، “للفرات” بارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات في بغداد، إلى 44 شهيداً ومصاباً ، خلال مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن.
وذكرت المصادر في تصريح صحفي، ان”عدد الشهداء وصل إلى 6 و38 جريحا، وإن بعض الإصابات خطرة وقد ترتفع حصيلة الشهداء خلال الساعات المقبلة”، مضيفة أن “الشهداء أصيبوا بالرصاص الحي الذي أطلقته القوات الأمنية العراقية عليهم في شارع الرشيد اليوم الخميس”.
الى ذلك أفاد مصدر أمني، إن “عبوة صوتية انفجرت، مساء امس قرب ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد”، مبينا أن “مجهولين هم من قاموا برمي الرمانة في مكان الحادث”، مؤكداً “عدم وقوع اية اصابات بشرية”.
فيما ذكرت وكالة الانباء العراقية الرسمية “واع” في خبر، إنه “تم اعادة فتح بوابات ميناء ام قصر الشمالي و الجنوبي”.
وكانت وكالة “رويترز” أفادت في وقت سابق من الخميس، بأن محتجين قاموا بإغلاق مدخل ميناء أم قصر جنوبي البصرة بعد استئناف العمليات فيه لفترة وجيزة.
بلاسخارت ترد على اتهامها بالانحياز
ردت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، الخميس، على الاتهامات الموجهة إليها بالانحياز فيما يتعلق بالتظاهرات.
وقالت بلاسخارت في تغريدة على حسابها بموقع تويتر: “ردا على اتهامات الانحياز نقول إن الأمم المتحدة هي شريك كل عراقي يحاول التغيير، لافتة”: “بوحدتهم، يستطيع العراقيون أن يحولوا بلدهم إلى مكان أفضل ونحن موجودون هنا لتوفير الدعم اللازم”.
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الاميركية {البنتاغون}، إن “وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ناقش موضوع التظاهرات مع العراقيين”، مبینة “نحن هناك بناء على دعوة الحكومة العراقية”.
يشار الى أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، وصل في {23 تشرين الأول 2019}، الى العاصمة بغداد في زيارة غير معلن عنها.
النهاية