خاص شفقنا- بهاشتاغات متعددة وتحت عنوان #العراق_ينتفض و#نازل_أخذ_حقي عبر الشعب العراقي عن عدم إقناعه بخطاب الرئيس العراقي “برهم صالح”.
ووصفوا النشطاء كلام الرئيس العراقي بالمماطلة والتي يهدف فقط لتهدأت الأوضاع ولكسب مزيدا من الوقت، حيث أنه يراهن على يأس وملل المتظاهرين، لكنهم أكدواعلى إستحالة حدوث هذا الشئ وأنهم مستمرون بالإحتجاجات حتى تنفيذ جميع مطالبهم.
2
وکتب الدكتور ثائر النعيمي، الباحث القانوني والسياسي المهتم بالشأن العراقي، أن خطاب رئيس الجمهورية برهم صالح لم يقدم أي حلول لما يجري من تحديات، رغم أن الكثير من المثقفين كانوا يرون فيه شخصية مثقفة واعية لكن ماقاله ينفي كل التوقعات ويهبط به إلى مستوى عدم الفهم لما يجري في العراق والأمة ويضع عليه ألف علامة إستفهام.
وکانت أغلب التغریدات تؤكد أن خطابه لم يكن بالمستوى المطلوب وكان إستفزازيا حيث أعطى للمتظاهرين دافعا أكثر لتواصل الإحتجاجات.
وأنه جاء مخيبا للآمال وبعيدا عن طموح وأمال الشعب العراقي ودون أي محتوى مما يدل على عمق الفجوة بين الحكم وبين الشعب.
لکن كتب دكتور “جاسم محمد البياتي” وزير الشباب والرياضة بنظرة تفائلية عن حديث برهم صالح قائلا، كان في خطابه إيجابيات حيث حدد قضايا مهمة تتطابق مع متطلبات المتظاهرين ولكنه أخفق بوضع جدول زمني لتنفيذها .
وکتب الناشط العراقی “محمد الحياني”، أمام برهم صالح فرصة كي يكتب اسمه خارج قائمة المفسدين في العراق اذا قرر أن يستخدم صلاحياته بحل البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة بقانون جديد ولجنة نزيهة حيث تمتلك شرف الموقف والنزاهة الوطنية.
وحذر الرئيس العراقي برهم صالح في خطابه، من إنفلات أمني في البلاد يؤدي لإقتتال بين فصائل مسلحة، مشددا على حصر السلاح بيد الدولة، وأكد كرئيس للجمهورية “سأوافق على انتخابات مبكرة بعد الموافقة على قانون الانتخابات”.
وقال برهم صالح إن رئيس الوزراء أبدى موافقته على تقديم استقالته، طالبا من الكتل السياسية التفاهم على بديل مقبول، وذلك في ظل الالتزام بالسياقات الدستورية والقانونية وبما يمنع حدوث فراق دستوري.
النهاية