شفقنا العراق-متابعة-أعلنت قوات الحشد الشعبي، عن قتل ثلاثة عناصر بداعش بكمين جنوب غرب محافظة كركوك، کما اكد قائممقام قضاء القائم ان الشريط الحدودي مع سوريا امن ومستقر ولا توجد أي تهديدات ارهابية لاختراق حواجز الصد الامنية التي تفصل الشريط الحدودي مع العراق، فیما اعترف تنظيم “داعش”، بمقتل زعيمه ابو بكر البغدادي واكشف عن اسم زعيمه الجديد.
وقالت هيئة الحشد في بيان ، إن “قوة من اللواء ١٦ في الحشد الشعبي اليوم نصبت كمينا محكما لعناصر بتنظيم داعش الارهابي في قرية تل الجول جنوب غرب كركوك، ما اسفر عن قتل ثلاثة عناصر بالتنظيم”، مضیفة أن “العملية تمت بناء على جهود استخبارية من قبل استخبارات اللواء ١٦ بالحشد الشعبي وابطال الفوج الأول”.
كما اعلنت خلية الإعلام الأمني، ان “عناصر من عصابات داعش الإرهابية هاجمت نقطة تابعة للفوج الثالث باللواء ٥٩ بالجيش العراقي في منطقة تل مرمرة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد بالأسلحة الخفيفة”، مشیرة انه “اثناء هذه التعرض انفجرت عبوتين ناسفتين، مما ادى الى استشهاد احد المنتسبين وإصابة ٥ آخرين”.
من جانبه اكد قائممقام قضاء القائم بمحافظة الانبار احمد المحلاوي، ان ” القوات الامنية من الجيش وحرس الحدود والحشد الشعبي والعشائري وبقية صنوف الاجهزة الامنية الاخرى وضعت خطة محكمة لإحباط أي محاولة لاختراق حواجز الصد الامنية للقطعات العسكرية بعد تعزيزها من قبل القيادات الامنية المشرفة على الملف الامني في المحافظة “.
واضاف ان” الانباء التي تحدثت عن وجود اعداد كبيرة من خلايا ارهابي داعش في المناطق القريبة من الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار عارية عن الصحة”، مبینا ان” القوات الامنية اتخذت اجراءات امنية مشددة على الشريط الحدودي مع سوريا من خلال نشر كاميرات مراقبة حرارية واسلاك شائكة فضلا عن تسير طائرات مسيرة على مدار الساعة لرصد تحركات خلايا ارهابي داعش واحباط أي محاولة تسلل باتجاه الاراضي العراقية من الجهة الغربية للبلاد “.
هذا واعلنت وزارة الدفاع، إن “التحالف الدولي دعم العراق بمحاربة داعش بأمر من العمليات المشتركة التحالف الدولي يشن غارات على أماكن تواجد فلول دواعش والأنفاق التي يستخدموها في صحراء نينوى”.
بدورها اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إن “مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة العاشرة وبالتعاون مع استخبارات لواء المشاة ٤١ تمكنت من إلقاء القبض على احد عناصر ما تسمى بـ (الحسبة) لداعش الارهابي في منطقة الصقلاوية بالانبار”، مشیرا أن المعتقل “مكلف بنقل المعلومات عن قطعاتنا العسكرية والمتعاونين معها وهو من المطلوبين للقضاء بموجب احكام المادة 4 إرهاب”.
الى ذلك اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، إنه “بعملية نوعية استباقية مشتركة تمكنت مفارز قسم استخبارات عمليات الانبار وبالاشتراك مع شعبة استخبارات الفرقة العاشرة و الفوج الفوج الاول اللواء ٤٠ والفوج الثاني لواء مغاوير عمليات الانبار من مداهمة مخبأ (وكر) للدواعش في جزيرة الكرمة بالأنبار”، لافتة أن القوة “اشتبكت معهم وقتلت المسؤول عن نقل الانتحاريين من سوريا إلى العراق واثنين من معاونيه”.
بسياق آخر اعترف تنظيم “داعش”، بمقتل زعيمه ابو بكر البغدادي والمتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر، فيما كشف عن اسم زعيمه الجديد.
وبحسب موقع “سكاي نيوز عربية”، فإن “تنظيم داعش يؤكد مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي”، مضیفا أن “تنظيم داعش يقر بمقتل المتحدث باسمه أبو الحسن المهاجر”، مشيراً الى أن “التنظيم اعلن تعيين بديل للبغدادي في زعامة التنظيم يدعى أبو إبراهيم الهاشمي القرشي”.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في (27 تشرين الاول 2019)، أن قوة خاصة من الجيش الأميركي قتلت زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي، رفقة عدد من مساعديه.
وايضا افادت وكالة “رويترز” بأن “ داعش” أعلن مبايعة “أبي إبراهيم الهاشمي القريشي” خلفا لأبو بكر البغدادي الذي تمت تصفيته في الـ27 من الشهر الجاري.
النهاية