شفقنا العراق-قال المرشد الإيراني السيد علي خامنئي إن الشعبين العراقي واللبناني لهما مطالب حقة لكن عليهم أن يعلموا أن مطالبهم إنما تتحقق حصرا ضمن الأطر والهيكليات القانوني.
وخلال حضوره في جامعة خاتم الأنبياء للدفاع الجوي، أوصى السيد خامنئي الحريصين على العراق ولبنان بمعالجة الشغب الذي تسببه أميركا وإسرائيل ودول غربية بأموال دول رجعية، مبينا إن أكبر ضربة يمكن أن يوجهها الأعداء إلى أي بلد هي أن يسلبوه الأمن.
ووجه السيد خامنئي النصيحة للحريصين على مصلحة العراق ولبنان أن يجعلوا معالجة اضطراب الأمن أولوية لهم وأضاف إن شعبي هذين البلدين لهما مطالب مشروعة ولكن عليهما أن يعلما بأن هذه المطالب ممكنة وقابلة للتحقق في إطار الآليات القانونية، فعندما تنهار الأطر القانونية في بلد ما لا يمكن القيام بأي عمل وحينما يحدث الفراغ في بلد ما لا يمكن القيام باي خطوة إيجابية.
أكبر ضربة يُمكن أن يوجّهها الأعداء إلى أيّ بلد هي أن يسلبوه الأمن، الأمر الذي بدأوه في بعض بلدان المنطقة.أوصي الحريصين على #العراق و #لبنان أن يعالجوا أعمال الشّغب وانعدام الأمن الذي تسبّبه في بلادهم أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول الغربيّة بأموال بعض الدول الرجعيّة. pic.twitter.com/qDYeyAcKDc
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) October 30, 2019
وقال المرشد الإيراني: لقد خططت القوى المعادية لمثل هذه الأمور لبلدنا العزيز ولكن لحسن الحظ تم إجهاض ذلك المخطط بحضور الشعب في الساحة في الوقت المناسب.
بدوره، رأى مدير مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، اليوم الأربعاء، أنّ “الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل ودولاً أخرى تستغلّ موجة مطالبات الشعوب في المنطقة وتقدّم دعماً مالياً وتتحكّم في الفضاء الإلكترونيّ لمصلحتها”، محذّرا من أنّ “استغلال الموجة يضرّ بالشعبين اللبنانيّ والعراقيّ”.
وحثّ مدير مكتب الرئاسة الإيرانية الحكومات على تلبية مطالب الشعوب، داعياً “إلى الهدوء وعدم السماح للأطراف الأجنبية باستغلال أهداف الشعب لمصلحتها”.
كما اتهم بعض الأطراف الأجنبية بمحاولة إضعاف الحكومات وإضعاف المرجعيات والأحزاب القانونية وضرب العلاقات مع إيران.
وكان المتحدث بإسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قد أمل أمس الثلاثاء أن “يعبر لبنان حكومة وشعباً هذه المرحلة الحساسة والخطيرة بنجاح”.
النهاية