خاص شفقنا-صرح نائب رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، بأن التعاون بين دولتين قويتين في المنطقة أي السعودية وإيران يدر بالنفع على كل دول المنطقة، مؤكدا إن ازدياد قوة إيران يقلل من احتمالية الحرب.
وقال محمد جواد نوبندكاني: قد شاهدت المنطقة أحداث كثيرة منها كان يظن السعوديون بأن الملف اليمني ينتهي بين عشية وضحاها، لكنهم تورطوا في مستنقع الحرب اليمنية أضف إلى هذا الخلافات كبيرة بين الإمارات والسعودية.
وأضاف إن الهجوم العسكري اليمني على السعودية وجه ضربة للمنشآت النفطية لكنهم كانوا يأملون بأن الضغط الذي يمارسه ترامب على إيران ينتهي إلى انهيار إيران، لكن الأمر لم يتحقق، وما وعد سلمان بأنه يجر الحرب إلى داخل إيران، لم ير النور، لهذه الأسباب اقتنع الجانب السعودي بأنه لا يمكن الاعتماد على أمريكا.
كما صرح بأن الظروف مؤاتيه لإجراء المفاوضات بين البلدين بالقول لا يريد ترامب سوى استغلال السعودية، فما يبديه البلدان من ردود فعل توفر الظروف للمفاوضات، كما أعلنت إيران بأنه لو كانت السعودية جادة في الأمر فنحن مستعدون لإجراء المفاوضات، من هنا أقول بأن الظروف مؤاتيه إلا إذا تدخل الصهاينة في الأمر نظراً إلى النفوذ الذي يتمتعون به في السعودية لعرقلة الأمر والحؤول دون دخول السعودية في المفاوضات.
كما تحدث عن مستقبل العلاقات الإقليمية بالقول: كلما زادت قوة إيران في المنطقة قلت معها فرص الحرب، فعلى السعودية أن تعي بأن إيران قوة إقليمية ستكون إلى جانبها كما قد برهنت إيران بأنها لا تتخلى عن العلاقات الودية التي تتبناها بالدول الأخرى، والشاهد هو العراق. إذ قامت إيران بالدفاع عن وحدة الأراضي العراقية.
النهاية