شفقنا العراق-أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني إن زيارة أربعين الإمام الحسين بلورت التضامن والوحدة والتلاحم الوثيق بين عشاق الرسالة والولاية لاسيما بين الشعبين الإيراني والعراقي وتأسيس جبهة موحدة في مواجهة الظلم والتمييز والعنف، مقدما شكره للعراق حكوما وشعبا لاستضافة زوار مسيرة الأربعين.
وفي برقية وجهها روحاني إلى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورد فيها أن المسيرات الكبرى والشامخة التي أقيمت بمناسبة اربعينية الامام الحسين خلال العام الجاري بمشاركة مليونية منقطعة النظير من قبل عشاق أهل البيت عليه السلام ومحبي الحرية إذ صنعوا ملحمة خالدة وباقية وأبلغوا رسالة الحرية والشجاعة العاشورائية الى جميع اسماع العالم.
وعدّ هذه المسيرات الكبرى بأنها دللت أكثر من أي شيء آخر على أن الأربعين ليست مناسبة تاريخية فحسب بل بمثابة معجزة تاريخية خالدة ووسيلة إعلامية راسخة لتقديم الثقافة الحسينية والنهضة العاشورائية.
ووصف هذا التجمع بأنه مفعم بالبركات والتي برزت ثمارها أكثر مما مضى وبلور التضامن والوحدة والتلاحم الوثيق بين عشاق الرسالة والولاية لاسيما بين الشعبين الإيراني والعراقي وتأسيس جبهة موحدة في مواجهة الظلم والتمييز والعنف.
وأعرب روحاني عن شكره لجميع المسؤولين وعلماء الدين لاسيما المرجعية في مساعي إرساء الأمن واستضافة الزوار حيث لم يدخروا جهدا في هذا السياق.
كما أعرب عن تقديره لجهود الشعب العراقي المؤمن والمضحي وأصحاب المواكب باستضافتهم لملايين الزائرين الايرانيين والقادمين من البلدان الأخرى.
ودعا الله بالموفقية لرئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في العراق وجميع الناشطين في اقامة هذه المراسم الرائعة من أجل تمتين أواصر الصداقة والشموخ والاقتدار لكلا البلدين الصديقين والشقيقين ايران والعراق.
النهاية