شفقنا العراق-أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السيد فائق زيدان، أهمية تنفيذ ماورد من مكتب المرجعية الدينية يوم الجمعة الماضي، كما استقبل عبد المهدي، الحلبوسي، في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والجهود المبذولة للإستجابة للمطالب المشروعة ولماورد من مكتب المرجعية الدينية .
وبحسب بيان صدر عن مكتب عبد المهدي، ، إن الاخير استقبل، اليوم، رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان.
وبين البيان، أنه جرى تأكيد أهمية التعاون بين السلطات الثلاث والعمل الجاد لتحقيق تطلعات المواطنين، ومناقشة جهود الحكومة للإستجابة لمطالب المتظاهرين والإجراءات القانونية المتعلقة بها ، والعمل على تنفيذ ماورد من مكتب المرجعية الدينية في خطبة الجمعة الماضية.
وأكد عبد المهدي وزيدان، وفق البيان، ضرورة بسط الأمن والإستقرار واحترام القانون والنظام بعد عودة الحياة الى طبيعتها وتمكين الأجهزة الحكومية من القيام بواجباتها .
وكان وكيل المرجعية الدينية العليا السيد احمد الصافي، اكد خلال خطبة الجمعة الماضي، أنه سبق وأن اقترحت المرجعية تشكيل لجنة من أسماء معروفة من خارج السلطة لتحديد خطوات مكافحة الفساد.
واوضح قائلا، ان مكتب المرجعية سبق أن اقترح في تواصله مع الجهات المسؤولة في السابع من آب عام ٢٠١٥ في عزّ الحراك الشعبي المطالب بالاصلاح (أن تشكّل لجنة من عدد من الاسماء المعروفة في الاختصاصات ذات العلاقة من خارج قوى السلطة، ممن يحظون بالمصداقية ويعرفون بالكفاءة العالية والنزاهة التامة، وتكلّف هذه اللجنة بتحديد الخطوات المطلوب اتخاذها في سبيل مكافحة الفساد وتحقيق الاصلاح المنشود، على ان يسمح لاعضائها بالاطلاع على مجريات الاوضاع بصورة دقيقة ويجتمعوا مع الفعاليات المؤثرة في البلد وفي مقدمتهم ممثلو المتظاهرين في مختلف المحافظات للاستماع الى مطالبهم ووجهات نظرهم. فاذا اكملت اللجنة عملها وحدّدت الخطوات المطلوبة تشريعية كانت او تنفيذية او قضائية يتم العمل على تفعيلها من خلال مجاريه القانونية ولو بالاستعانة بالدعم المرجعي والشعبي). ولكن لم يتم الاخذ بهذا المقترح في حينه، والأخذ به في هذا الوقت ربما يكون مدخلاً مناسباً لتجاوز المحنة الراهنة.
بحث رئيسا الوزراء عادل عبد المهدي والبرلمان محمد الحلبوسي، طلبات المتظاهرين، فيما ناقشا الخروقات والإعتداءات التي ادت الى وقوع شهداء وجرحى من المتظاهرين وأفراد الأجهزة الأمنية.
وقال مكتب عبد المهدي ان “رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي استقبل، اليوم، رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في إطار التعاون والتنسيق المتواصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والجهود المبذولة للإستجابة للمطالب المشروعة ولماورد من مكتب المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة”، مبينا انه “تمت مناقشة الطلبات التي سلمها المتظاهرون في ضوء اللقاءات المباشرة والإتصالات التي اجريت مع ممثليهم”.
واضاف انه “جرى التباحث حول حزمة الإصلاحات والقرارات الأولى التي أعلنتها الحكومة والإستمرار بتقديمها وصولا الى تطمين أبناء شعبنا على حرص السلطتين التنفيذية والتشريعية على الإستماع للمطالب المحقة والإستجابة لها، الى جانب بحث الخروقات والإعتداءات التي ادت الى وقوع شهداء وجرحى من المتظاهرين وأفراد الأجهزة الأمنية، وتركيز الجهود على حفظ الأمن والإستقرار بعد عودة الأوضاع الى طبيعتها في بغداد والمحافظات”.
النهاية