شفقنا العراق-متابعة- المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني، يزعم بأن هناك أياد خارجية خبيثة وراء زعزعة الاستقرار في العراق، والسفير التركي في العراق يقول إن “الشعب العراقي نزل إلى الشوارع بإرادته الذاتية إلى حد كبير حسب ما يبدو، ودون توجيه من مجموعات سياسية أو دينية”، ذلك في وقت أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة تأييده للحوار بين الحكومة العراقية والمتظاهرين.
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس اليوم السبت، تأييده للحوار بين الحكومة العراقية والمتظاهرين كخطوة لوقف التصعيد، مطالبا “الجميع في العراق لممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن العنف”.
هذا وأكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين أمير عبد اللهيان، المقرب من الحرس الثوري، بأن هناك أياد خارجية خبيثة وراء زعزعة الاستقرار في العراق.
الأيادي الأجنبية الخبيثة التي كانت تحاول خلال سنوات للإنفلات الأمني في #العراق تحاول اليوم و بأسلوب آخر لعدم الإستقرار في هذا البلد. نظرا" للمطالبات المدنية فان الصهاينة و داعمي الإرهاب التكفيري هم وراء الأحداث و التطورات الأخيرة في العراق. سيتم إحباط هذه المؤامرة أيضا. pic.twitter.com/xQBt7u2xhI
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) October 4, 2019
وفي تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” كتب عبد اللهيان: هناك أياد خارجية خبيثة سعت اعواما طويلة لتقويض الأمن في العراق تعمل هي ذاتها الآن بطريقة أخرى لزعزعة الاستقرار فيه، مبینا: انه ومع الأخذ بنظر الاعتبار مطالب الشعب المدنية فان الصهاينة وحماة الارهاب التكفيري هم وراء الاحداث الاخيرة في العراق، الا ان هذه المؤامرة سيتم إحباطها ايضا.
من جهته قال السفير التركي لدى بغداد فاتح يلدز إن “الشعب العراقي نزل إلى الشوارع بإرادته الذاتية إلى حد كبير حسب ما يبدو، ودون توجيه من مجموعات سياسية أو دينية”، لافتا إلى أنه “يتابع عن كثب ما يجري في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية”.
وأضاف “أعلنا منذ اليوم الأول ضرورة ابتعاد مواطنينا عن الأماكن التي تجري فيها الأحداث، وفي اليوم التالي وسعنا نطاق ذلك، وطلبنا عدم السفر إلى العراق”، مشيرا الى ان “سفارة أنقرة تواصل العمل بالطاقة القصوى من أجل متابعة الأحداث عن كثب، وتقديم المساعدة اللازمة للمواطنين الأتراك ب(العراق)، عند الضرورة”.
وحول طبيعة المتظاهرين، اكد يلدز، ان “نحو 60 بالمائة من الشعب العراقي دون الـ25 من العمر”، مشيرا أن “القسم الأكبر من المحتجين من الشباب”.
ووفق السفير، فإن “المطالب الأساسية للمتظاهرين تتمثل في الحصول على خدمات كافية في التعليم والصحة وبقية المجالات، والوصول إلى مزيد من فرص العمل، بعيدا عن المحسوبية والمحاباة الحزبية، ومكافحة الفساد بحزم”، لافتا إلى أن “المتظاهرين حملوا نفس المطالب في المظاهرات التي جرت في الأعوام السابقة”، متابعا أن “ما يميز هذه المظاهرات عن سابقتها، أنها تجري بناءً على إرادة ذاتية للشعب إلى حد كبير حسبما يبدو، دون توجيه من مجموعات سياسية أو دينية”، موضحا ان “المظاهرات تتركز في المحافظات الجنوبية”.
النهاية