شفقنا العراق-أقام معهدُ القرآن الكريم/ فرع النجف الأشرف التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، سلسلةً من المحاضرات القرآنيّة التي تمحورت حول حياة الإمام الحسين، كما كشف قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة عن حجم المساحات الاضافية التي ستدخل الخدمة في زيارة الاربعين المقبلة بعد افتتاح سرداب باب القبلة الكبير داخل الصحن الحسيني الشريف.
ضمن أنشطته القرآنيّة المستمرّة والهادفة الى تعزيز الثقافة القرآنيّة، أقام معهدُ القرآن الكريم/ فرع النجف الأشرف التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، وللعام الثّاني على التّوالي، سلسلةً من المحاضرات القرآنيّة التي تمحورت حول حياة الإمام الحسين(عليه السلام)، من خلال استضافة عددٍ من فضلاء الحوزة العلميّة، وبحضور ثُلّةٍ من المؤمنين، حيث قُدّمت فيها بحوثٌ متعدّدة تخصّ القضيّة الحسينيّة وتماسّها بالمجتمع ومشكلاته، والسعي الى إيجاد حلولٍ لها وفق منهج آل البيت(عليهم السلام).
وافتُتِحَت هذه السلسلةُ في يومها الأوّل بتلاوة آياتٍ من الذّكر الحكيم، بعد ذلك شُرِع في المحاضرة الأولى التي حاضر فيها السيّد مُحمّد صادق الخرسان وكان عنوانها: (مع الإمام الحُسين –عليه السلام- في محطّاتٍ إنسانيّة)، حيث عرَضَ فيها عدداً من المُشكلات الاجتماعيّة مع نقدٍ لها وتنبيهٍ على مُعالجاتها، وتصحيحات لبعض التّصوّرات الخاطئة عند النّاس، بالاستشهاد بتُراث أئمّتنا(عليهم السّلام) من الأحاديث والروايات.
يُذكر أنّ هذه السلسلة من المحاضرات تُعقد سنويّاً ويقدّم فيها عددٌ من المحاضرات والبحوث القيّمة، من خلال استضافة ومشاركة فضلاء الحوزة العلميّة في النجف الأشرف.
كما كشف قسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة عن حجم المساحات الاضافية التي ستدخل الخدمة في زيارة الاربعين المقبلة بعد افتتاح سرداب باب القبلة الكبير داخل الصحن الحسيني الشريف.
وقال المهندس المشرف على المشروع سلام سعدون في حديث للموقع الرسمي ” ان الاعمال تجري الان بوتيرة متصاعدة لتهيئة السرداب للزيارة الاربعينية من خلال تزويده بمنظومة التبريد والكهرباء”.
وتابع ان “للسرداب منفذين الاول من جهة باب الزينبية والاخر من جهة باب الرجاء”.
ولفت الى ان ” سرداب باب القبلة الكبير بمساحة (1800م2) في حين تبلغ المساحة الكلية لجميع السراديب المحيطة بقبر الامام الحسين عليه السلام (4000 م2)”.
واشار سعدون الى ان ” بعد الانتهاء من زيارة الاربعين سيتم تهيئة السرداب من جديد للعمل على تغليفه بالرخام وانجاز الانهاءات ,فضلا عن اكمال ربطه بباقي السراديب المجاورة “.
النهاية