شفقنا العراق-اعلنت وزارة الخارجية، الاثنين، عن بدء أعمال قمة المناخ بحضور العراق، کما طالب الأمين الأمم المتحدة الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ عام 2016، بالوفاء بالتعهدات، من أجل تلافي تداعيات أزمة التغير المناخي، بالسياق حمل عمار الحكيم، امم وشعوب العالم مسؤولية حماية البيئة من تأثيرات التغير المناخي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد الصحاف في بيان، إن “أعمال قمة المناخ بدات بحضور رئيس الجمهورية ووزيري الخارجية والتخطيط وأمينة بغداد”.
يشار إلى ان العديد من رؤساء دول العالم مشاركين في اعمال قمة المناخ التي تم عقدها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الدول الموقعة على اتفاقية باريس للمناخ عام 2016، بالوفاء بالتعهدات التي قطعتها على نفسها، من أجل تلافي تداعيات أزمة التغير المناخي.
وجاءت تصريحات غوتيريس خلال افتتاح أعمال قمة تغير المناخي، التي تأتي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ74 في نيويورك، الاثنين.
وصرح الأمين العام أمام الحضور، وبينهم عدد من قادة دول العالم: “بطاقة المرور للمستقبل هي الوفاء بالتعهدات والالتزامات الواردة باتفاقية باريس”.
وسعت الاتفاقية إلى تقليل معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض بين 1.5 درجة ودرجتين مئويتين، في محاولة إلى الرجوع للحقبة ما قبل الصناعية في القرن التاسع عشر.
وترمي الاتفاقية من وراء خفض درجة حرارة الأرض إلى مواجهة التهديد العالمي الذي يشكله تغير المناخ على التنمية المستدامة.
وكان مسؤولون دوليون قالوا إن الوقت أمام نجاح اتفاقية باريس التي وقعت عليها أكثر من 180 دولة حول العالم، بات محدودا لتفادي كارثة مناخية، مشيرين إلى تقاعس عدد من الدول في تنفيذ التزاماتها، في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاقية في 2017، العام الأول من توليه سدة الحكم في واشنطن، فيما اعتبر انتكاسة للاتفاقية، بعد انتقاداته المتتالية لها باعتبارها “عائقا أمام تقدم الاقتصاد الأميركي”.
وقال غوتيريس: “يجب التحرك لوقف الأزمة البيئية قبل فوات الأوان، إذ إننا نواجه نضوبا بالعديد من الموارد الطبيعية”.
وأعرب عن شكره لـ”الدول التي ضاعفت التزاماتها بالتحول إلى الطاقة الخضراء”، مؤكدا أنه “يجب تقليص الاعتماد على الطاقة الأحفورية”.
وكشف الأمين العام للأمم المتحدة عن “خطوات للتخلص من الغازات الدفيئة بدءا من عام 2020”.
بالسياق حمل زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض السيد عمار الحكيم، امم وشعوب العالم مسؤولية حماية البيئة من تأثيرات التغير المناخي.
وقال الحكيم في تغريدة على {تويتر}” نحن نتابع بترقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين بحضور اغلب زعماء ورؤساء وملوك دول العالم, ونرى في هذا المحفل السنوي فرصة سانحة لطرح ازمات العالم على طاولة النقاش.
وأضاف, كما نعتقد ان العالم ملزم بتحمل مسؤولياته تجاه ازمات المناخ لذا ننتهز الفرصة لنحث الزعماء على ايلاء الملف اهمية قصوى لتجنيب المجتمع الدولي والانساني والامن العالمي تبعاته وويلاته”.
وشدد زعيم تيار الحكمة الوطني المعارض على ان” مصير العالم مرتبط بتحمل المسؤولية من امم وشعوب العالم في اتخاذ الاجراءات التي من شأنها حماية البيئة من تأثيرات التغير المناخي والعمل على مكافحة التصحر وحماية المساحات الخضراء وتخفيض الانبعاثات وموجبات التلوث لضمان بيئة مستقرة وصحية”.
النهایة