شفقنا العراق-اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، الاربعاء، ان الحكومة العراقية تخطو خطوات اساسية في وضع السلاح بيد الدولة، کما اکد ان مجاهدي خلق لهم مصلحة بمهاجمة مقرات الحشد الشعبي .
وقال عبد المهدي في حوار مع عدد من القنوات الفضائية “اليوم وبشكل واسع جدا نخطو خطوات اساسية في وضع السلاح بيد الدولة”، مبينا ان “سبب هذا الشي هو تعاون الاطراف الاخرى مع القرار ورؤيتها بمصلحة مع الدولة ومظلة الدولة”.
واضاف ان “القوى التي تختلف لا تعادي الدولة”، مشددا على “هيبة الدولة العراقية وسيطرتها مع الحفاظ على كل النظام الديمقراطي الموجود في البلاد”.
کما اكد رئيس الوزراء، ان الحكومة العراقية ستصل الى حل مع حكومة الاقليم بشأن كركوك، فيما اشار الى ان بغداد تقتطع من حصة اربيل مالا تسدده.
وقال عبد المهدي في حوار مع عدد من وسائل الاعلام ان “الموازنة العامة توزع على جميع المحافظات بعدالة كما ورد بالدستور، حيث نظمنا العلاقات وفقا للدستور”، مبينا ان “قانون الموازنة قال اذا لم يلتزم اقليم كردستان بتسديد 250 الف برميل باليوم الى المركز فيجب ان تقطع من حصتها، ونحن نقتطع من حصتها”.
واضاف انه “منذ بداية العام الحالي ولغاية الان نقتطع من حصة الاقليم مالا تسدده”، مشيرا الى ان “هناك خلافات دستورية وقانونين بين بغداد واربيل ما تزال وهي بحاجة الى حلول وموروثة منذ سنوات”.
واكد عبد المهدي انه “يجب ان نحل هذه الخلافات”، لافتا الى “اننا نصل الى حل مع حكومة اقليم كردستان بشأن ادارة كركوك”.
فيما قال عبد المهدي ان “زيارتنا للصين هي استكمال لما تم توقيعه من اتفاقات في 2015 ووضع التفاصيل الاخرى وتفعيلها”، مبينا ان “هناك عمل مستمر مع الصين، ولدينا صندوق معها غطاؤه النفط”.
واضاف ان “الصين بلد كبير وهو من الاقتصاديات المهمة في العالم”، مشيرا الى ان “الصين لديها سيولة كبيرة ووصل الى درجات عالية من التقنية والتكنولوجيا”.
وتابع “لدينا شراكة مع الصين، وزيارتنا لها جاءت للربط بين الشرق الاقصى والادنى”، موضحا ان “محور الزيارة هو ان نأتي بنتيجة ان تكون الصين شريكة للعراق في مسالة البنى التحتية”.
يتبع..