خاص شفقنا- لن ينسى العالم مجزرة صبرا وشاتيلا الذي وقعت قبل 37 عاما بحق اللاجئين الفلسطينيين من قبل الكتائب اللبنانية وبمساعدة الجيش الإسرائيلي والذي خلفت مايتراوح بين 3500إلى 7500ضحيه مما يدل على حجم الدمار الحاصل في المخيمين غربي بيروت.
وعبرالعالم العربي على تويترعن حزنه إتجاه أسوء صراع عربي إسرائيلي بوسم #صبرا_وشاتيلا وتم تدوال صور الكارثة الغير الإنسانية بكثافة.
وكتب المختص في الشؤون الفلسطينية “إبراهيم المدهون” أن سياسة تجريد الشعب الفلسطيني من السلاح في لبنان أدى إلى مذبحة صبرا وشاتيلا، ولولا نزع السلاح وتخلي منظمة التحرير عن سيفها هناك لما حدثت ولاكانت صبرا وشاتيلا.
وأضاف قائلا، متى ما تمسكنا بالسلاح وحقنا بالمقاومة نستطيع حماية أنفسنا والإقتراب من فلسطين وتحقيق حلمنا بالعودة والقضاء على الكيان الصهيوني السرطاني في
وأكد الدكتور”موسى أبو مرزوق” نائب رئيس السياسي لحركة حماس،إنهم لم يقتلوا الأمل عند الشعب الفلسطيني رغم كل الذي حدث. كماوصف مجزرة صبرا وشاتيلا بالجريمة والمأساة وأن الشعب الفلسطيني لا يزال متمسكا بالقدس والتحرير والعودة والإنتصار.
ورأى الكاتب السياسي عبد الله قمح أن المتهم الرئيسي بتنفيذ مذبحة صبرا وشاتيلا هو إيلي حبيقة مسؤول الكتائب التنفيذي.كما ذكر الناشطون بما مربه الشعب الفلسطيني من مجازروحشية مماثلة.
وقال آخرون أن العالم لم يشهد أبشع من هذه المجزرة التي جمعت متطرفي المسيحية ومتطرفي اليهودية ليغتالوا الفلسطينيين حيث وجدت جثث مذبوحة ومشوهة بطرق غريبة وتفنن المجرمون بقتل ثلاثة آلاف مابين طفل وإمرأة وشيخ ورجل أغلبهم من أبناء الشعب الفلسطيني.وأكدوا ان التاريخ سيخلد هذه المجزرة البعيدة عن القيم الإنسانية.
مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في 16سبتمبر 1982وإستمرت لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني والجيش الإسرائيلي.أغلبية القتلى هم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.
في ذلك الوقت كان المخيم مطوقا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة ارئيل شارون ورفائيل إيتان أما قيادة القوات المحتلة فكانت تحت إمرة المدعو إيلي حبيقة المسؤول الكتائبي المتنفذ.
النهایة