شفقنا العراق-متابعات-طهرت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، الثلاثاء، شمال شرق بحيرة الرزازة ضمن عمليات إرادة النصر الخامسة، کما تمكنت القوات الامنية من تدمير 4 مضافات لخلايا “داعش” الاجرامية بحملة امنية استباقية استهدفت المناطق الصحراوية للأنبار، فیما دمرت خلية الصقور مخزنا لـ”داعش” يحوي عشرين عبوة ناسفة وموصلات تفخيخ جنوب بغداد .
وذكر بيان لإعلام الحشد، ان “قوة مشتركة من اللواءين 11 و8 في الحشد الشعبي وتشكيل العتبة العلوية وأفواج طوارئ بابل فتشت وطهرت المنطقة الواقعة شمال شرق بحيرة الرزازة”.
هذا وباشرت القطعات الأمنية، “بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية بالتقدم لليوم الثاني من عمليات إرادة النصر الخامسة لتفتيش صحراء الأنبار جنوب الطريق الدولية المحاذية لمحافظتي كربلاء والنجف وصولا إلى الحدود العراقية – السعودية، فضلا عن تأمين الحدود الإدارية لخمس محافظات( النجف وكربلاء وبغداد وديالى والانبار).
بالسیاق قال قائد العمليات اللواء علي الحمدانيان “العمليات التي بدأت من الطريق الصحراوي في جرف النصر جنوب بغداد اختتمت صفحتها الاولى بتطهير 30 كم من ثلاث محاور تم من خلالها تطهير يمين ويسار كل محور”، مضیفا ان “الصفحة الثانية من عمليات ارادة النصر الخامسة ستنطلق غدا بعدة محاور حتى تحقيق الهدف المرسوم من قبل قيادة العمليات المشتركة”.
من جهته قال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحى رسول، إن “الصفحة الاولى من عمليات تطهير جنوب محافظة الانبار في الصحراء المطلة على محافظتي النجف وكربلاء وصولا الى الحدود السعودية مازالت مستمرة بحسب ما رسم لها”، مشیرا، ان “الهدف الرئيس للعملية هو تطهير الصحراء من خلايا داعش وتعقب المطلوبين للقضاء , العمل على استقرار المناطق الصحروية لتامين حدود محافظتي النجف وكربلاء من التسلل”.
إلی ذلك افاد القيادي في حشد محافظة الانبار قطري العبيدي، إن “القوات الامنية تمكنت من تدمير 4 مضافات لخلايا مجرمي داعش بالحملة الامنية التي استهدفت منطقة صحراء وادي القذف غربي الانبار، ضمن المرحلة الخامسة من ارادة النصر الامنية التي انطلقت صباح اليوم”، لافتا ، ان “القوات الامنية نفذت حملة تفتيش واسعة النطاق للمناطق المستهدفة للتحري عن اماكن تواجد خلايا ارهابي داعش واسلحتهم”، مبينا ان “الحملة مازالت مستمرة وانها تسير وفق الخطة المرسومة لها من قبل القيادات الامنية”.
فیما تواصل القوات الامنية عملياتها في مكافحة فلول داعش الارهابية، ففي جنوب بغداد، دمرت خلية الصقور مخزنا لـ”داعش” يحوي عشرين عبوة ناسفة وموصلات تفخيخ، وفككت مضافة اخرى في عكر السعدان.
أما في ايمن الموصل، فقد نفذت القوات الامنية مداهمة لمخبأين للقاذفات والصواريخ والقنابر، في مناطق البو سيف والفاروق. واكدت مديرية استخبارات نينوى ان القوة الامنية ضبطت داخل المخابئ ستين قاذفة ار بي جي وثمان وثلاثين قنبرة هاون من عيار مئة وعشرين ملم.
اما في مناطق جنوب الموصل، فقد اطلقت القوات الامنية حملة عسكرية لتطهير وتفتيش القرى، بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بوجود تحركات في المناطق النائية.
من جانبه أفاد مصدر امني، إن تم “العثور على صاروخ بازوكة عدد واحد وصاروخ قاذفة عدد اثنين وحاوية اطلاقات احادية عدد ٣ داخل مستشفى السلام بالجانب الايسر من مدينة الموصل”، مضیفا، أن “قوة من مكافحة المتفجرات رفعت المواد دون اي اصابات تذكر”.
وایضا ذكر بيان لإعلام الحشد الشعبي، أن “أصحاب الأراضي الزراعية في قاطع بعشيقة ناشدوا الحشد الشعبي بالتدخل لرفع مخلفات داعش الإرهابي على أراضيهم لانها تعيق عملهم”، متابعا، أن “مفارز مكافحة المتفجرات التابعة للواء 30 بالحشد الشعبي توجهت لتنظيف المنطقة وخلال يومين تم رفع 300 عبوة في قرية باريمة في الموصل”، مبينا ان “العمل مستمر على رفع ما تبقى من مخلفات الزمر الارهابية”.
النهایة