شفقنا العراق-متابعات-اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان هناك توجه داخل البرلمان للتصويت على قانون اخراج القوات الاميركية من العراق مع بداية الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب، کما تحالف سائرون أن تحديد العلاقات مع أميركا يعد من اهم التحديات لعمل مجلس النواب، فیما أكد تحالف الفتح، أن لجنة متابعة قرارات الحكومة بشأن حفظ سيادة العراقية ستكون منطلقا لإخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وقال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب بدر الزيادي، امس الاحد ان “الجلسات الاولى للبرلمان في فصله التشريعي الجديد ستعطي اولوية لقانون اخراج القوات الاميركية من العراق، اضافة الى انهاء العمل بالاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن، بسبب عدم التزام الاخيرة ببنود الاتفاقية”، مضیفا ان “الجانب الاميركي لم ينفذ الاتفاقية المبرمة معه، حيث ان الاجواء العراقية تقع ضمن مسؤليته، حيث لم يقم بواجبه كما هو متفق عليه، وبالتالي فأن البرلمان اصبح لديه القوة والحجة الكافية لاخراج القوات الاميركية من العراق”.
من جهته كشف النائب عن تحالف سائرون رياض المسعودي، عن عزم البرلمان مناقشة جميلة من القوانين المهمة والمواضيع أبرزها العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية، مبينا أن “الفصل التشريعي الجاري يعد ابرز تحدي أمام وجود مجلس النواب كونها سيبحث ملفات بارزة بضمها العلاقات مع اميركيا والتواجد العسكري الأجنبي، فضلا عن الاتفاقية الاستراتيجية معها”.
کما أكد النائب عن تحالف الفتح محمد كريم، إن “أولويات عمل لجنة متابعة قرارات الحكومة لحفظ سيادة البلاد إخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأمريكية”، لافتا إلى إن “الوجود الأمريكي يعد المثل الأعلى بخرق السيادة العراقية”، لافتا أن “قرارات اللجنة ستكون ملزمة للحكومة للحفاظ على سيادة البلاد منتهكة من قبل أمريكا والكيان الصهيوني”، مبينا أن “اللجنة ستعد تقاريرها بشكل سريع لاتخاذ قرار مناسب يحفظ سيادة العراق وشعبه من إي استهداف خارجي”.
هذا وأكد النائب عن تحالف الفتح محمد البلداوي، إن “عبد المهدي ملزم بالتحرر من الضغوط السياسية والخارجية الممارسة عليه لمنع تسليح الحشد الشعبي وتزويد الأخير بمنظومة الدفاع الجوي والتعامل معه كقوات قتالية”، لافتا إلى إن “ الحشد الشعبي بحاجة إلى منظومة الدفاع الجوي لصد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد مواقعه”.
وأضاف أن “المعترضين من الكتل السياسية على تسليح الحشد الشعبي يمثلون الصوت النشاز داخل العملية السياسية ولا يرغبون باستقرار العراق”، متسائلا “أين أصواتكم حين قصفت مواقع الحشد الشعبي بطائرات إسرائيلية واين كنتم حين تم اختراق السيادة العراقية؟”.
إلی ذلك كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية عبد الخالق العزاوي، ان” تحليق اي طائرات مسيرة في سماء ديالى ممنوع ولاي سببب كان الا بموافقة حصرية من قيادة العمليات”، مشیرا ،ان” اي طائرة مسيرة تطير بالاجواء سيتم اسقاطها من قبل القطعات الامنية بمختلف عناوينها لافتا الى ان الامر تم تعميمه على كل القطعات والتشكيلات الامنية”.
من جانبه اتهم رئيس اتحاد علماء المسلمين في محافظة ديالى جبار المعموري، إن “تسلل داعش من صلاح الدين صوب ديالى يجري برعاية امريكية من خلال الدعم المعلوماتي والرصد الجوي”، لافتا الى أن “الاشهر الماضية شهدت الحدود الفاصلة بين المحافظتين نشاطا واضحا للطائرات المسيرة وتم رصد بعضها من قبل الاهالي”، مضیفا، أن “أمريكا لا تريد القضاء على داعش لاستخدامه كاداة في المشهد العراقي لابقاء الاوضاع في حالة عدم الاستقرار”، مؤكدا بان “كل المعلومات المتوفرة تؤكد بما لا يقبل الشك بان داعش تلقت مؤخرا دعما قويا دفعها الى معاودة نشاط خلاياه النائمة في بعض مناطق ديالى”.
النهایة