شفقنا العراق-ذكرت صحيفة عربية، ان عدد العطل بالعراق ارتفعت بعد 2003 الى 124 يوما، مبينة انها تشكل 33% من مجموع ايام السنة.
وقالت الصحيفة في تقرير لها ان “الإجازات الكثيرة التي تُعلنها الحكومة العراقية بين الحين والآخر تؤثّر سلباً على المؤسسات الحكومية العراقية خصوصاً تلك الخدماتية منها، التي لها تماس مباشر مع شؤون المواطنين اليومية وأعمالهم”، مبينة انه “منذ عام 2003، زاد عدد العطل الرسمية التي تعلن عنها الدولة من 16 يوماً إلى 124 يوماً”.
واضافت ان “ذلك يشكل 33 في المائة من مجموع أيام السنة”، مشيرة الى ان “غالبية العطل والإجازات اختيرت كونها مناسبات بعضها تمتد أياماً عدة”.
وتابعت انه “على الرغم من محاولات تمرير قانون العطل الرسمية بصيغة تقلص عدد تلك العطل، إلّا أنّ جهات سياسية ترفض ذلك وتسعى للإبقاء عليها”، موضحة ان “النقاش بشأن هذه العطل لن يكون سهلا”.
من جهته، اكد مصدر حكومي انه “لا يمكن إنكار التأثير السلبي للعطل على أداء مؤسسات الدولة، حتى إنّ بعض قيادات الدولة تريد تقليصها من دون أن تستطيع”، لافتا الى ان “هناك شكاوى ومطالبات كثيرة من المواطنين لتقليص تلك العطل، ما دفع بعض المسؤولين إلى محاولة التنسيق مع البرلمان لتمرير قانون يقلّل من العطل”.
وتابع انه “في كل الأحوال، لا يمكن إلغاء الكثير منها لما لها من أهمية ورمزية دينية ووطنية لدى كثيرين”.
ومنح القانون العراقي حكومات المحافظات المحلية الحق في إعلان يوم عطلة لسكان المحافظة دون غيرها بحسب ما تقتضي الحاجة، ما بات يتكرر بين شهر وآخر في محافظات عدة ولأسباب مختلفة.
النهایة
