شفقنا العراق-أكد الرئيس الايراني حسن روحاني بانه على اميركا تنحية دعاة الحرب والتخلي عن سياسة التحريض على الحرب والضغوط القصوى ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية”، مشیرا إلى أن الخطوة الثالثة في تقليص التزامات الجمهورية الإسلامية في اطار الاتفاق النووي، هي أهم خطوة للجمهورية الإسلامية .
وأشار روحاني في حديثه اليوم الاربعاء خلال اجتماع حكومته إلى واقعة الطف في كربلاء واستشهاد الامام الحسين {ع} وأهل بيته وصحبه الابرار” مؤكداً “بان منطق الامام {ع} كان منطق الانسانية والإباء والفتوة”.
واضاف، انه علينا اليوم انتخاب هذا الطريق والمسار في الوقت الذي يفرض فيه العدو الحد الاقصى من الضغوط، فطريقنا هو الصمود والمقاومة”.
وأكد روحاني، انه “على اميركا ان تدرك بان لا جدوى من وراء التحريض على الحرب وعليها تنحية دعاة الحرب والتخلي عن سياسات التحريض على الحرب والضغوط القصوى”.
واعتبر الرئيس الايراني، صورة الجمهورية الاسلامية الايرانية اليوم في العالم بانها متوازنة وداعية للسلام وقال، “اننا لم نكن ابدا بادئين بالعدوان والحظر ولم نخرق العهد ابتداء بل هم الذين نكثوا العهد، وهذا في الحقيقة منطق مهم نحظى به”.
وتأتي تصريحات الرئيس الايراني عقب يوم من قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإقالة مستشاره للأمن القومي جون بولتون اثر خلاف بينهما في ملفات مهمة بينها الملف النووي والعقوبات على ايران والسلام مع طالبان في افغانستان وكوريا الشمالية .ان
الخطوة الثالثة هي أهم خطوة لإيران
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن الخطوة الثالثة في تقليص التزامات الجمهورية الإسلامية في اطار الاتفاق النووي، هي أهم خطوة للجمهورية الإسلامية، ولا تقارن بالخطوتين السابقتين، وقال : إذا لزم الأمر، فسنتخذ خطوات أخرى في المستقبل.
وأضاف روحاني، إن صورة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في اذهان العالم هي صورة سلمية ومتوازنة، وقال: لم نكن أبدأ البادئين بالعدوان والحظر، ولم ننقض العهد، بل هم من نقض العهد، وهذا المنطق هو ما نتميز به.
يجب أن تعزز الانتخابات المزيد من الوحدة في المجتمع
وأكد الرئيس روحاني على أهمية الوحدة والتلاحم في بلدنا اليوم أكثر من أي وقت مضى، مشددا على أهمية إجراء الانتخابات في الأشهر المقبلة وقال: يجب أن تعزز الانتخابات مزيدا من الوحدة في المجتمع وفي الشرائح المختلفة من أبناء الشعب، بمن فيهم النساء والعمال الذين يعانون من أي مشكلة تتبادر إلى ذهنهم، ويشعرون أن حقوقهم لا تُحترم، فان الانتخابات هي الطريقة الأساسية لاستيفاء حقوقهم، عليهم الإعلان عن آرائهم في الانتخابات واختيار الأشخاص الذين سيعملون على استيفاء حقوقهم بشكل أسرع، وليس هناك طريقة أخرى.
وأضاف روحاني: أن النقد والتحدث، لا أشكال فيه، لكن الطريق الرئيسي للفوز والحصول على المزيد من الحقوق هي التصويت في الانتخابات، يجب أن نكون نشطين في الانتخابات، ويجب ألا تكون الانتخابات مبعث انقسام وتفرقة في المجتمع، ولكن يجب أن تؤدي إلى المزيد من الوحدة وتماسك أكبر .
النهایة