شفقنا العراق-متابعة-أفاد موقع “واللا” العبري وصحيفة “يسرائيل هايوم” الإسرائيلية، بأن صورًا التقطتها الأقمار الصناعية الإسرائيلية، تظهر بناء إيران قاعدة عسكرية جديدة على الحدود السورية العراقية، يدل حجمها على أنها بصدد استيعاب الآلاف من الجنود.
وقالت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية في تقرير، أمس الثلاثاء، إن إيران تبني قاعدة عسكرية سرية جديدة في سوريا.
واعتمدت “فوكس نيوز” في تقريرها على تحليلات صور التقطتها شركة “ISI” التي تمتلك خدمة أقمار صناعية مدنية، إضافة إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران ستأوي آلاف الجنود والقوات التابعة لها في القاعدة.
ويشير التقرير إلى أن هذه ستكون من أكبر القواعد التي تبنيها إيران في سوريا وسيطلق عليها اسم قاعدة “الإمام علي”، ووافق على إنشائها المرجعيات العليا في طهران، وفق “فوكس نيوز”.
وأسندت إيران مهمة بناء القاعدة التي تقع بالقرب من الحدود السورية-العراقية إلى “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتظهر الصور الفضائية وجود خمسة منشآت جديدة يمكن ناهيك عن وجود 10 منشآت أخرى، حيث يتوقع أن تكون القاعدة العسكرية جاهزة بالكامل في وقت قريب.
ونقلت “فوكس نيوز” عن خبراء أن هذه أول مرة تبني إيران قاعدة بهذا الحجم في سوريا، مشيرين إلى أنه يوجد قاعدة أمريكية على مقربة منها وتبعد عنها أقل من 200 ميل.
تسريب صور لمواقع أخرى في لبنان
كما ذكرت صحيفة الشرق الأوسط، الخميس، أن اسرائيل سربت صورا لمواقع حددتها في العراق وسوريا ولبنان.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وخبراء في تل أبيب إن “تسريب الحكومة الإسرائيلية صوراً لمواقع محتملة لمصانع صواريخ وقواعد إيرانية في العراق ولبنان يرمي إلى الضغط واحتمال التمهيد لاستهدافها”.
وأعلن مصدر مقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن الصواريخ الدقيقة التي كشف الجيش الإسرائيلي عن مخزنها في البقاع اللبناني، كانت موجهة إلى منطقة خليج حيفا شمال إسرائيل، حيث تقوم مصانع تكرير البترول والكيماويات ومخازن الأمونيا.
وكان الجيش الإسرائيلي لجأ مرة أخرى إلى أسلوب الكشف المسبق عن الأسرار، لمواجهة حزب الله، حيث أعلن عن موقعين سريين يخزن فيهما هذه الصواريخ وآليات تطويرها وتحديثها؛ أحدهما في البقاع اللبناني والثاني على الحدود السورية-العراقية.
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قد بادر إلى الكشف بنفسه عن الموقع في البقاع اللبناني، فادعى في بيان له، صدر مساء أول من أمس الثلاثاء، أن حزب الله اللبناني يملك مجمعات أخرى معدّة لإنتاج المحركات والرؤوس الحربية للصواريخ ذات القدرة على الاستهداف بدقة 10 أمتار، وتلك المجمعات أقيمت قرب بلدة النبي شيت في محافظة بعلبك – الهرمل، القريبة من الحدود اللبنانية-السورية”.
النهاية