شفقنا العراق-مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر يزور بغداد ويناقش العلاقات الأمريكية العراقية مع الرئاسات الثلاث ويؤكد على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون الثنائي المستمر في دعم ازدهار واستقرار وديمقراطية العراق.
شينكر عقد سلسلة لقاءات مع كل من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية محمد الحكيم، وفقا لبيان من السفارة الأمريكية في بغداد.
وقد أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكي، على أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق والتعاون الثنائي المستمر في دعم ازدهار واستقرار وديمقراطية العراق، وأكد بأن حكومة الولايات المتحدة تحترم تنوع المعتقدات الدينية في العراق وتلتزم بالمساعدة في تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان، كما أكد مجدداً على احترام الولايات المتحدة للدور الهام والدائم الذي تؤديه المرجعية الدينية في العراق.
وشدد شينكر حسب البيان، على أن القوات العسكرية الأمريكية في العراق موجودة كجزء من التحالف الدولي لهزيمة داعش بدعوة من الحكومة العراقية، مشيرا الى ان شراكتنا القوية مع قوات الأمن العراقية التي تحترم سيادة العراق، تساعد على تحقيق هدفنا المشترك المتمثل في هزيمة المجموعات المتطرفة العنيفة مثل داعش.
الحكيم يؤكد للمسؤول الأمريكي مكانة المرجعية لدى العراقيين
إلى ذلك أكد وزير الخارجية محمد علي الحكيم، لوكيل وزارة الخارجية الأميركي ضرورة أن تحترم وسائل الإعلام قيم وعقائد المجتمع العراقي.
وذكرت الوزارة في بيان ان “الحكيم التقى مع وكيل وزارة الخارجية ديفيد شينكر، وجرى في اللقاء بحث العلاقات الثنائيّة بين بغداد وواشنطن، وأهمية الاستمرار في العمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
واستعرض الوزير “جهود الحكومة في مكافحة الإرهاب، وما تُمثله هذه الظاهرة من تهديد يتطلب تضافر جُهُود المُجتمَع الدوليّ للقضاء عليها، علاوة على جهود إعادة إعمار البنى التحتية بالعراق في هذا الإطار شكر الوزير الحكيم الولايات المتحدة ودول التحالف الدولي على مساعدة العراقيين لهزيمة داعش والاستمرار في تدريب قواتنا المسلحة لتكون جاهزة لمطاردة فلول داعش”.
وشدد على ضرورة أن “تحترم وسائل الإعلام قِيَم المجتمَع العراقي، وعقائده الدينيّة؛ وذلك في إشارة إلى التقرير الذي نشرته قناة الحُرّة، والذي أساء إلى المؤسسة الدينية؛ وتسبّب بسخط، واستياء كبيرين لدى شريحة واسعة من المُجتمَع؛ لما تحظى به المرجعيّة الدينيّة من مقام روحيّ سامٍ عند العراقيين جميعاً”.
النهاية