شفقنا العراق-أعلنت العتبة الحسينية، توقيع اتفاق “تعاون وتفاهم” مع كبرى المراكز العلمية والدينية جنوب شرق أفريقيا، کما احتفى معهد نور المصطفى للتوحد والاحتياجات الخاصة للبنات التابع للعتبة الحسينية المقدسة بتخرج الدفعة الرابعة من طلبته في مجمع سيد الشهداء (نجوم تزين سماء الغد).
وقال رئيس قسم الشؤون الدينية التابع للعتبة، الشيخ رائد الحيدري في بيان، “إننا انتهينا من إنجاز بروتوكول تعاون وتفاهم في المجالات العلمية والدينية مع كبرى المراكز العلمية في جنوب شرق أفريقيا”.
وأضاف انه “تزامنا مع أواخر ذي الحجة المبارك واستقبالا لشهر محرم الحرام واتماما لما يسعى اليه القسم من نشر رسالة سيد الشهداء عليه السلام، تم بتاريخ ٢٨/٩ /٢٠١٩ توقيع بروتوكول التعاون في عاصمة دولة مدغشقر (انتاناريفو) بين الشيخ حنيف مير اكبر علي ومدير معهد وارث الأنبياء عليه السلام لإعداد المبلغين الشيخ أحمد العاملي”.
وأشار الحيدري إلى أن “الاتفاق يتضمن على عدد من المشاريع المشتركة في مركز الرسول الأكرم صلى الله عليه واله والذي يضم عدد من المنشآت التعليمية الجامعية والحوزوية ورعاية الأيتام ومسجد ومكتبة عامة وخدمات اجتماعية”.
ولفت إلى أن “مدرسة دار الحكمة ستكون تحت إشراف القسم والتي ستضم معهدا لتعليم اللغة العربية ومدرسة دينية وقرآنية ومركزا لتنمية المبلغين والدعاة”.
وأكد الحيدري بحسب البيان، أنه “سيتم متابعة التفاهم عبر ممثل للمعهد مع عدد من المعاونين لإنجاز هذه المهمة الكبيرة والنوعية والمؤثرة في العمل التبليغي والديني والذي سيغطي مستقبلا جنوب ووسط أفريقيا”.
کما احتفى معهد نور المصطفى للتوحد والاحتياجات الخاصة للبنات التابع للعتبة الحسينية المقدسة بتخرج الدفعة الرابعة من طلبته یوم امس في مجمع سيد الشهداء.
وقالت مديرة المعهد رنا محمود الخفاجي في حديث للموقع الرسمي ” تم امس تخريج دفعة (نجوم تزين سماء الغد)”، مبينة “ابلغ عدد المتخرجين 16 طفل وطفلة تتراوح اعمارهم ما بين (5-7 سنوات).
واضافت” تم تدريبهم على عدة برامج اهمها الاجتماعية وبرامج التواصل البصري وبرامج اكاديمية وتأهيلهم للانخراط مع اقرانهم في المدارس الاكاديمية”، لافتة الى ان “المركز اعتمد برنامج (ايبلز) بعد تدريب كوادر المعهد عليه من قبل كادر مصري متخصص”.
وتابعت “خلال فترة التدريب يتم عرض الاطفال على اطباء مختصين لاكتشاف بعض المشكلات الصحية التي يعانون منها بالإضافة الى متابعة تطور حالة الطفل وفق المعطيات العلمية وسلوكيات الطفل”.
واشارت الخفاجي, الى ان “الفترات التدريبية للأطفال مختلفة بالاعتماد على شدة حالة الطفل بالإضافة الى درجة الاضطراب وتعامل ذوي الاطفال مع الحالة”.
النهایة