شفقنا العراق-دان قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي في محافظة ذمار وسط البلاد، وأكد انها تعبر عن حقد وافلاس انساني واخلاقي وتخبط وانسداد افق لتحالف العدوان في معركته العبثية والظالمة ضد الشعب اليمني.
جاء ذلك خلال كلمة وجهها السيد الحوثي اليوم الاحد بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية، والتي هنأ من خلالها الشعب اليمني والامة الاسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد بكل ما لهذا الحدث من أهمية بالنسبة للأمة.
بعد ذلك دان السيد الحوثي الجريمة البشعة والوحشية التي ارتكبها العدوان بحق الأسرى في سجن ذمار، مؤكدا أن هذه الجريمة تعبر كسابقاتها من الجرائم اليومية لتحالف العدوان التي يرتكبها بحق الشعب عن السلوك الاجرامي الذي اعتمد عليه العدوان كوسيلة لكسر صمود وثبات الشعب اليمني.
وقال إن الجريمة تعبر عن حقد وافلاس انساني واخلاقي وتخبط وانسداد افق لتحالف العدوان في معركته العبثية والظالمة ضد الشعب وتقدم شاهدا مع الكثير من الشواهد اليومية على أن تحالف العدوان يستبيح كل أبناء الشعب ويتعامل بلا انسانية مع كافة أبناء البلد حتى تجاه الموالين له.
واضاف السيد الحوثي “هناك الشواهد الكثيرة والاحداث الكثيرة والواضحة يتحدث عنها حتى المتعاملين مع العدوان كيف يتعامل العدو حتى في جبهات القتال مع من باعوا أنفسهم له وخانوا من أجله وطنهم وقيمهم ودينهم ووطنهم وباعوا كل شيء من أجل الحصول على مكاسب تافهة وأموال مدنسة”.
الجدیر بالذکر انه ارتكب طيران العدوان السعودي الأمريكي جريمة مروعة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى من الأسرى في محافظة ذمار.
وشن طيران العدوان في وقت متأخر من مساء السبت وفجر اليوم الأحد سبع غارات على مبنى خاص بالأسرى التابعين له بكلية المجتمع شمال مدينة ذمار.
وأكد مراسل “المسيرة نت” انتشال 40 جثة من ضحايا غارات العدوان على المبنى، فيما تم نقل 30 حالة حرجة إلى المستشفيات، موضحا أن مصير العشرات لا زال مجهولا.
وبين المراسل أن أشلاء الضحايا تملأ ساحة الجريمة بفعل غارات العدوان المباشرة على مبنى الأسرى ويتم جمعها للتعرف على هويات الضحايا.
من جهته أكد رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أن السجن المستهدف معروف لدى العدو ولدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي قامت بزيارته عدة مرات.
وأوضح رئيس لجنة الأسرى أن السجن المقصوف يضم عشرات الأسرى التابعين للعدو، مؤكدا سقوط قتلى وجرحى، فيما لا يزال مصير الكثير من الأسرى مجهولا ولم تستطع فرق الإنقاذ الوصول إلى المكان المستهدف بسبب كثافة القصف وتواصله.
وحمّل رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى قوى العدوان وعلى رأسهم النظامين السعودي والإماراتي المسؤولية الكاملة إزاء استهداف السجن وما سينتج عنه.
النهایة