شفقنا العراق-اعلن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، مساء الثلاثاء، وجود اوامر قبض صادرة بحق 11 وزيراً ومن هم بدرجتهم، لافتا، أن “العراق سيؤدي دورا مهما في تخفيف التصعيد بالمنطقة وسيكون صديقا للجميع”، مؤکدا أن “التحركات الامريكية في العراق تجري بالتنسيق مع الحكومة العراقية ونحن نراقب التحركات”.
وقال عبد المهدي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي إن “هناك قضايا لم تحسم بمختلف مؤسسات الدولة بلغت بمجملها 4117 قضية”، لافتا الى وجود “1367 قضية فساد محالة على محاكم النزاهة”.
واضاف عبد المهدي، أن “هناك اوامر قبض صادرة بحق 11 وزيرا ومن هم بدرجتهم”، مشيرا الى ان “مجلس مكافحة الفساد عزز اجراءاته لمكافحة الفساد والعمل على ملاحقة المفسدين”.
وتابع عبد المهدي، “سنذكر اسماء المتهمين في حال اثبتت التحقيقات فسادهم”، مستدركا “احلنا ملف عقوبات وزارة الخزانة الامريكية على المستشارين القانونيين للبت بها”.
واوضح عبد المهدي، أن “التحركات الامريكية في العراق تجري بالتنسيق مع الحكومة العراقية ونحن نراقب التحركات”، مشددا “لا يوجد دمج للحشد الشعبي في الجيش او الشرطة لانه صنف خاص بالقوات المسلحة”.
واكد عبد المهدي، “لن نرضى ان يبقى اي طرف مسلح خارج اطار الدولة”، مبينا ان “هناك عدة اسماء قدمت لوزارة التربية ورئيس الوزراء هو من يختار اسم المرشح، والتوافق مهم بين الكتل السياسية من اجل تمرير المرشح للوزارة”.
كما اعلن رئيس مجلس الوزراء عن وجود تحسن مستمر في الطاقة الكهربائية، فيما اشار الى ان العراق يؤكد مبدأ حماية الممرات المائية.
وقال عبد المهدي، إن “هناك تحسنا مستمرا بالطاقة الكهربائية في البلاد، والعمل مستمر من اجل استقرارها”.
وبشأن وضع البلد الخارجي، بين عبد المهدي أن “العراق يؤكد مبدأ حماية الممرات المائية، وطرحنا مع الرئيس روحاني مسألة السفن المحتجزة، وشددنا على اهمية تخفيف التصعيد”.
وتابع عبد المهدي، أن “العراق سيؤدي دورا مهما في تخفيف التصعيد وسيكون صديقا للجميع”.
واوضح عبد المهدي، “نحن في دور اعداد الموازنة المقبلة وستكون موازنة مشاريع”، لافتا الى ان “موازنة المشاريع بحاجة الى عمل وتثقيف وقمنا بوضع استراتيجية اولى وهي تحت الدراسة”.
فيما اكد رئيس مجلس الوزراء على محاولة استرجاع “اكبر عدد ممكن” من النساء اللاتي اختطفهن تنظيم “داعش”، فيما اشار الى تحقيق استقرار مائي للسنوات المقبلة.
وقال عبد المهدي، “نحاول استرجاع اكبر عدد ممكن من النساء اللتي اختطفهن داعش”، لافتا الى ان “هناك اطمئنانا بعودة العوائل الى مناطقها بعد تحريرها من داعش”.
وبالنسبة للشأن الاقتصادي الداخلي، اوضح عبد المهدي أن “انتاج القمح تجاوز 3 ملايين طن وهو رقم لم يشهده تاريخ العراق”، مشيرا الى “تحقيق استقرار مائي للسنوات المقبلة، وهو امر مهم في اوقات الشح”.
النهاية
