شفقنا العراق-متابعات-رجح تحالف سائرون ، تأجيل حسم مرشح وزارة التربية إلى شهر أيلول المقبل، عازيا الأمر إلى عدم اتفاق الكتل السياسية على اسم معين لاستيزار التربية حتى الآن، کما كشفت لجنة التربية النيابية، عن إرسال عبد المهدي عدة أسماء مستقلين لشغل منصب وزير التربية، مشیرا ان “كتلة خميس الخنجر داخل مجلس النواب سعى إلى كسر النصاب لعدم تمرير أي مرشح مستقل”، فیما دعا تحالف الفتح رئيس الوزراء الى ضرورة حسم مرشح حقيبة وزارة التربية باسرع وقت
وقال النائب عن تحالف سائرون عباس عليوي إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ملزم بتقدم أسماء المرشحين للتربية دون العودة للكتل السياسية كونها فشلت في تقديم مرشح ينال ثقة مجلس النواب”، لافتا إلى إن “الخلافات السياسية بشأن مرشح التربية لازالت قائمة حتى الآن”، مضیفا أن “مجلس النواب سيعقد خمس جلسات قبل انتهاء فصله التشريعي الثاني وفي حال عدم تمرير التربية ستحسم عبر الفصل التشريعي الثالث”، مرجحا “تأجيل حسم التربية لشهر أيلول المقبل لعدم وجود اتفاق سياسي عليها، فضلا عن عدم تقديم مرشح من قبل رئيس الوزراء عادل عبد المهدي”.
من جهته كشف عضو لجنة التربية النيابية هوازن الشمري، إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أرسل عددا من الاسماء المستقلة إلى مجلس النواب للتصويت على احدى الشخصيات لنيل ثقة المجلس لشغل منصب وزير التربية”، مشیرا ان “كتلة خميس الخنجر داخل مجلس النواب سعى إلى كسر النصاب لعدم تمرير أي مرشح مستقل”، مشيرة إلى أن “إحدى المرشحات المستقلات ستنال ثقة المجلس في ظل تحركات كتلة خميس الخنجر كسر النصاب”.
بالسياق دعا النائب عن كتلة الفتح حنين القدو، رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الى ضرورة حسم مرشح حقيبة وزارة التربية باسرع وقت وبشكل توافقي مع القوى السنية، مؤكدا أنه حتى اللحظة لايوجد اي اسم مطروح بشكل رسمي لشغل المنصب، لافتا ان “ملف التربية هو ملف مهم جدا وخطير وهناك العديد من التحديات التي واجهت النظام التربوي بالعراق واخرها نسبة الرسوب المرتفعة بالثالث المتوسط ناهيك عن المشاكل السابقة في ملفات بناء المدارس وطباعة المناهج”، لافتا الى ان “القوى السياسية تدعم خيارات رئيس الوزراء بتقديم اسماء مرشحين كفوئين لشغل المنصب بشرط ان يكون بشكل توافقي مع القوى السنية على اعتبار ان المنصب وضمن الاستحقاقات الانتخابية فهو من حصتهم”.
كما أوضح رئيس لجنة التربية النيابية قصي الياسري، إن “لجنة التربية النيابية تأمل من رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إرسال جميع المرشحين لوزارة التربية قبل انتهاء الفصل التشريعي الحالي”، مشيرا أن “اللجنة تعمل على حسم الموضوع قبل الذهاب في عطلة تشريعية”، مبینا إلى أن “عدم حسم منصب وزارة التربية لا يصب في مصلحة العملية التربوية ونحن على أعتاب عام دراسي جديد”.
هذا وكشفت مقررة مجلس النواب خديجة علي، عن ارسال البرلمان خطابا لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي بشأن ارسال السيرة الذاتية لمرشح جديد وزارة التربية قبل البدء بالعطلة التشريعية، مشيرة الى ان البرلمان لايمكنه تجاهل تدني مستوى التعليم دون اكمال الكابينة الوزارية، مضیفة ان “مجلس النواب سيعقد جلسات متتالية من اجل التوافق على تمرير الوزير الجديد وانهاء بعض القوانين المهمة قبل التمتع بالعطلة التشريعية المقبلة”.
بدوره اكد النائب عن تحالف البناء محمد البلداوي, ضرورة سحب صلاحيات المحافظات من وزارتي التربية والصحة واعادتها للوزارتين بسبب استغلالها من قبل الاحزاب والشخصيات المؤثرة في المحافظات على حساب المصلحة العامة , متوقعا اعادتها خلال العام الحالي او بداية العام المقبل، موضحا إن “تجربة نقل الصلاحيات من الوزارات الى المحافظات اثبتت فشلها واضافت مشاكل جديدة للمشاكل السابقة خاصة في وزارتي الصحة والتربية”.
النهاية