شفقنا العراق-أقام مركز التعليم المستمر في الجامعة المستنصرية، ورشة عمل عن تقنية النانو وتطبيقاتها العلمية والصناعية، بمشاركة باحثين ومختصين وطلبة الدراسات العليا، کما تمكن فريق بحثي مشترك في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية، من إنجاز دراسة علمية عن إزالة الملوثات غير العضوية باستعمال الأوساط المسامية المصنعة.
وتهدف الورشة محاضرة قدمتها التدريسية في كلية هندسة المستنصرية زينب وارد متعب، إلى تعريف المشاركين بمفهوم النانو، وتسليط الضوء على تقنيات النانو الحديثة وتطبيقاتها المختلفة، وإستعراض التطورات العلمية لإستعمال تطبيقات النانو في مختلف المجالات البحثية والصناعية والإلكترونية والكهربائية والطبية والزراعية.
وتناولت الورشة تأثيرات تقنية النانو على سلوك المواد المتنوعة، ومساهمتها في جعل هذه المواد تمتلك درجات عالية من الدقة في أحجامها وأشكالها ومكوناتها، فضلاً عن دورها في التحكم بوظائف الأدوات المستعملة في ميادين الطب والصناعة والهندسة والزراعة والعقاقير واﻻتصاﻻت والفضاء.
وتطرقت الورشة إلى الطرق السليمة لإستعمال تقنية النانو في المجاﻻت التطبيقية، وتوضيح أهم مخاطرها ومضارها الجانبية، وآلية عملها التي تقوم على تغيير خصائص وسلوكيات جسيمات المواد المعاملة بها، فضلاً عن بيان دور هذه التقنية في ظهور مفاهيم فيزيائية وكيميائية جديدة.
کما تمكن فريق بحثي مشترك في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية، من إنجاز دراسة علمية عن إزالة الملوثات غير العضوية باستعمال الأوساط المسامية المصنعة.
وتهدف الدراسة التي تألف فريقها البحثي من الدكتور صادق سلمان والدكتور كريم رشيد والدكتورة زينب طالب والباحثة رواء فاهم، إلى وبيان مدى إمتزاز الكربون العضوي الكلي من المحاليل المائية، باستعمال وسائط مسامية (ACR) في نظام تدفق مستمر يتألف من أنابيب PVC أفقية بقطر 150 مم وطول 6 أمتار وبدون غشاء.
وتضمنت الدراسة تصميم نظام تدفق مستمر وتثبيته في المختبرات البيئية الهيدروليكية التابعة لقسم البيئة في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية، وتغيير تصريف المياه الملوثة في النظام بقيم (10، 20، 40، 60، 80 و100) لتر/ ساعة، فضلاً عن تغيير الملوثات بتركيزين مرتفع ومنخفض وإجراء قياس للضغط.
وبينت نتائج الدراسة أن كفاءة إزالة المعادن الثقيلة والملوثات في النظام تزداد مع انخفاض تدفق التصريف وزيادة كل من مدة احتجاز المياه الملوثة وطول الأنبوب.
النهایة
