شفقنا العراق-متابعات- أعلنت اللجنة الأمنية بمجلس بغداد، عن وصول نسب الانجاز بسور بغداد الأمني الى 80% ، فيما أعلن قيادي في حشد الانبار، تدمير 40 مضافة لخلايا داعش بحملة “إرادة النصر” التي تشهدها المناطق الغربية للمحافظة، کما كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، عن تشكيل الحشد الشعبي قوة خاصة لمسك بحيرة حمرين، مؤكدا أن البحيرة باتت محرمة على تنظيم داعش.
وأعلن عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، إن “قيادة عمليات بغداد مستمرة بنقل الكتل الكونكريتية الى أطراف العاصمة لإكمال سور بغداد الأمني”، مضیفا ان “نسب الانجاز بالمشروع وصلت الى 80% وغطت مناطق الممتدة من عامرية الفلوجة الى ديالى”، مشيرا الى ان “المناطق المتبقية هي المناطق الآمنة”، موضحا ان “ما تبقى من مناطق لم تغطى سببها يعود الى قلة العجلات التي تنقل الكتل الكونكريتية”.
كما قال القيادي في حشد الانبار، قطري العبيدي، إن “ القوات الأمنية بصنوفها المختلفة وبدعم وإسناد من طيران الجيش دمرت اكثر من 40 مضافة لعناصر داعش الاجرامية وقتل من فيها في المناطق الصحراوية الممتدة من صحراء الانبار الغربية باتجاه حدود محافظتي صلاح الدين ونينوى ضمن حملة إرادة النصر”، مضيفا ان “ القوات الأمنية شرعت بعملية تمشيط واسعة استهدفت المناطق الصحراوية وصولا الى الشريط الحدودي مع سوريا غربي الانبار، في عملية هي الاوسع منذ تحرير مدن المحافظة من مجرمي داعش”.
من جهته أكد القيادي في حشد الأنبار طارق العسل، أن عمليات “إرادة النصر” التي انطلقت الاسبوع الماضي لن تنتهي الا بالقاء القبض على زعيم تنظيم “ داعش” الإجرامي أبو بكر البغدادي، فيما اشار إلى أن عملية تصفية وتطهير صحراء الأنبار، لا يمكن لها أن تنجح من دون ضبط الحدود العراقية السورية، أن “الإعلام العراقي أعطى أهمية كبيرة لهذه العمليات لأنها ضمنت مشاركة جميع أصناف القوات العسكرية”، مؤكدا أن “هذه العملية لن تنتهي حتى إلقاء القبض على زعيم داعش ( أبو بكر البغدادي)”.
فيما كشفت اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى، عن تشكيل الحشد الشعبي قوة خاصة لمسك بحيرة حمرين شمال شرق المحافظة، مؤكدا أن البحيرة باتت محرمة على تنظيم داعش، لافتة الى ان “وجود قوة مدربة للحشد الشعبي خطوة مهمة في انهاء انشطة التنظيم في منطقة كانت تشهد اوضاع غير مستقرة بسبب تكرار حالات التسلل”.
بدوره أكد المتحدث باسم قيادة محور الشمال للحشد الشعبي علي الحسيني، إن “عملية إرادة النصر، واسعة جداً، والقطعات العسكرية المشاركة فيها، لها مواقع محددة، ومحورنا بعيد عن محاور الجيش والتشكيلات العسكرية الأخرى، والتغطية الجوية ليست كما يُشاع بأنها من طيران التحالف الدولي، إنما من طيران القوة الجوية العراقية”.
من جانبه قال المتحدّث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، إن “عملية ارادة النصر مستمرة من أجل تحقيق أهدافها في تفتيش صحراء العراق التي تربط ثلاث محافظات، هي صلاح الدين ونينوى والأنبار، وصولاً إلى نقطة النهاية، وهي الحدود مع سورية”، مبينا ان “جميع القوات العسكرية في العراق، اشتركت في هذه العملية لتعقب عصابات داعش”.
واضاف انه “خلال الأيام الثلاثة الماضية تمكّنت القوات الامنية من تدمير العديد من الأنفاق والكهوف، بالإضافة إلى مواقع لوجستية للإرهابيين والسيطرة على المركبات المفخخة ووثائق مهمة، وقتل واعتقال إرهابيين”، مشيرا إلى أن “القوات العراقية وصلت إلى مناطق مهجورة منذ سنين، كان تنظيم داعش يستغلها قبل أحداث 2014، وكانت مركزاً مهماً للتدريب والتخطيط، ومن هناك انطلقت العلميات الإرهابية في كثير من مدن العراق، وبسببها سقطت المدن واحدة تلو الأخرى بيد تنظيم داعش””.
إلی ذلك ذكر بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية ان “مفارز مديرية استخبارات وأمن السليمانية الميدانية التابعة إلى المديرية العامة للاستخبارات والامن وبالتنسيق مع مديرية اسايش السليمانية ألقت القبض على أحد الارهابيين الهاربين من بغداد الى محافظة السليمانية”.
وايضا أعلنت مديرية الاستخبارات انه “وبكمين محكم ومعلومات استخبارية دقيقة، تمكنت مفارز شعبة الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 وبالتعاون مع فوج استخبارات الفرقة من إلقاء القبض على أحد الإرهابيين الذين كانوا يعملون كعناصر أمنية مع عصابات داعش الإرهابية أثناء محاولته دخول قضاء مخمور في الموصل قادماً من أربيل”.
هذا وقال الناطق الاعلامي باسم شرطة ديالى العقيد غالب العطية ان” مفارز الشرطة اعتقلت 4 متهمين بقضايا جنائية مختلفة في بعقوبة ووضواحيها خلال الساعات الماضية “، مشيرا ان” متهم بالارهاب سلم نفسه طواعية الى احدى المراكز الامنية في اطراف ناحية جلولاء(75كم شمال شرق بعقوبة) لافتا الى ان فريق امني بدء بالتحقيق معه حول الاتهامات الواردة بحقه قبل احالته الى القضاء”.
كذلك اعلنت قيادة علميات بغداد، إن “القوات الأمنية في عمليات بغداد، تمكنت من القاء القبض على متهم بالإرهاب في منطقة الدورة”، مبينة انه ” تم اعتقال متهم بالاحتيال في مدينة الصدر، واعتقال متهم آخر بالتهديد في منطقة حي البساتين شمالي شرق بغداد”.
النهاية