شفقنا العراق- جدد المؤتمر العام لحزب الدعوة الإسلامية، السبت، الثقة بنوري المالكي أمينا عاما للحزب.
وقال مصدر مطلع، إن “المؤتمر العام لحزب الدعوة الإسلامية المنعقد في كربلاء المقدسة صوت اليوم، على تجديد الثقة بنوري المالكي أمينا عاما للحزب”.
وانضم المالكي إلى حزب الدعوة الإسلامية في عام 1970، وأصبح عضواً في قيادة الحزب ومسؤولاً عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى.
هذا وبدأ مؤتمر حزب الدعوة الإسلامية 17 أعماله، أمس الجمعة في كربلاء بحضور 350 من أعضائه.
وأفتتح المؤتمر أعماله بكلمة الأمين العام لحزب الدعوة الاسلامية نوري المالكي، والتي تحدث فيها عن “مسيرة الحزب وتضحياته ومنجزاته”، وفق لجنة إدارة المؤتمر.
وأكد المالكي، على “وحدة الدعوة واهمية مسيرتها في العراق كما اكد على ضرورة أن يكون المؤتمر منطلقا حقيقيا لعملية إعادة بناء الحزب وهيكلية مؤسساته وفق متطلبات المرحلة ورؤية اعضاء المؤتمر”.
و توزع المؤتمرون على أحد عشر لجنة عمل، لمناقشة تقارير مكاتب الحزب ولجانه السابقة.
من جهته اكد زعيم ائتلاف النصر، حيدر العبادي، السبت، التزامه بعدم شغل اي موقع قيادي في حزب الدعوة الاسلامية.
وقال العبادي، في بيان: “ابارك لكم انعقاد مؤتمر حزب الدعوة الاسلامية، واسأله تعالى ان يكون مؤتمرا نوعيا يؤسس لمرحلة جديدة من العمل القيمي والسياسي خدمة للدولة والامةّ”.
وأضاف، أن “تجاوز المصدات الداخلية بشجاعة وحكمة، واعادة انتاج الفكر والقيادة والسياسات بوضوح وحزم، لهي ركائز النجاح للمؤتمر”.
وتابع العبادي: “املي ان يستطيع الحزب ان يعيد انتاج نفسه بما يناسب تاريخه العريق والمهام الوطنية الكبرى التي يعيشها بلدنا العزيز بعيدا عن الاستئثار وهيمنة مصالح فئة على شؤونه وسياساته”.
وشدد زعيم ائتلاف النصر: “اني اجدد التزامي بعدم شغل اي موقع قيادي بالحزب، وارى نفسي جنديا بمعركة الاصلاح والمشروع الوطني السيادي”.
النهایة