شفقنا العراق-متابعات- صوت مجلس النواب، الخميس، على عدم منح الثقة لمرشحة وزارة التربية الجديدة زاهدة عبد الله العبيدي، وكان مجلس النواب صوت في جلسة الاثنين الماضي على عدم منح الثقة لمرشحة كتلة المشروع العربي برئاسة خميس الخنجر لوزارة التربية سفانة الحمدانيلإ كما عزا النائب عن تحالف الفتح حسن سالم رفض مرشحة التربية زاهدة العبيدي خلال جلسة البرلمان لجملة أسباب أبرزها امتعاض الكتل السياسية من رئيس حزب المشروع العربي خميس الخنجر.
من جانبه كشف النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي، إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أرسل السيرة الذاتية لمرشحة جديدة لوزارة التربية ليلة الأمس الى رئاسة البرلمان وهي أستاذ جامعية من أهالي الموصل”لإ مضيفا أن “اتفاقا سياسيا بين رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي على إكمال الكابينة الوزارية خلال الأسبوع الجاري كحد أقصى”.
وأوضح عليوي، أن “المباحثات جارية بين الكتل السنية على تقديم اسم المرشحة خلال جلسة اليوم او جلسة غدا الاثنين وفي حال وجود خلاف فان الخميس سيكون هو الموعد النهائي”.ان
كما كشف مصدر نيابية إن “الملحق الثقافي بالسفارة العراقية في واشنطن وعميدة كلية طب الاسنان بجامعة الموصل البروفسورة تهاني عبد العزيز الصندوق ستقدم كمرشحة مستقلة لمنصب وزيرة التربية”.
هذا واكدت النائب عن تحالف القوى زيتون الدليمي, إن “رئاسة مجلس النواب لم تتسلم لغاية الان اي كتاب من رئيس الحكومة بمرشح او مرشحة التربية”، مؤكدة ان “جلسة اليوم ستخلو من التصويت على مرشح حقيبة التربية”، مشیرة ان “اخفاق البرلمان بتمرير مرشحات وزارة التربية داخل قبة البرلمان له علاقة بالجهة المكلفة بالترشيح وربما يوجد خلاف معها من قبل غالبية اعضاء المجلس”, مطالبة بـ”تغيير الجهة المكلفة او اناطة رئيس الوزراء حرية الاختيار حصرا لانهاء ازمة مرشح التربية”.
إلی ذلك أكد النائب عن تحالف البناء فاضل جابر، إن “جلسة البرلمان في الاثنين المقبل ستخصص لتمرير وزارة التربية دون تأجيلها إلى موعد أخر”، لافتا إلى إن “عبد المهدي سيقدم اسم المرشح الجديد بمعزل عن الكتل السياسية كونها فشلت في تقديم مرشح ينال ثقة مجلس النواب لاكثر من مرة”، موضحا أن “السيرة الذاتية للمرشح الجديد ستصل إلى مجلس النواب يوم غد الأحد للاطلاع عليها”، مبينا أن “جلسة الاثنين ستكون الموعد الأخير لإكمال ملف الكابينة الوزارية”.
بدورها اكدت النائب عن ائتلاف النصر ندى شاكر جودت, إن “رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لم يرسل كتابا باسم مرشح او مرشحة وزارة التربية الى هيئة رئاسة مجلس النواب”, مستبعدة “التصويت على مرشحة التربية في جلسة اليوم”، لافتة ان “هيئة رئاسة مجلس النواب لم تبلغ او تعلن عن جدول اعمال جلسة اليوم”, مبينة ان “التأخير ربما يتعلق بمرشح او مرشحة التربية او وجود اشكال في قوائم الدرجات الخاصة”.
فيما كشفت النائبة عن تحالف الفتح انتصار الغريباوي، إن “الصراع السني – السني على منصب وزارة التربية محتدم جدا بين عدة كتل سنية”، مشيرة الى أن “السبب المباشر في عرقلة تمرير مرشحة التربية التي عرضت على البرلمان في الجلسة السابقة هو ما يحدث من صراع بين الاطراف السياسية داخل القوى السنية”، متابعة أن “التنافس على الوزارة كبير بين تلك الجهات، بالتالي عملية تمرير اية مرشحة تطرح لنيل ثقة مجلس النواب تحتاج توافق بين الجهات السنية من اجل التصويت”.
النهاية